محكمة الصلح الإسرائيلية

أجلت محكمة الصلح "الإسرائيلية" في منطقة " كريات غات"، الاثنين، النظر في قضية هدم قرية "أم الحيران" في النقب، لصالح إقامة مستوطنة "إسرائيلية" على أنقاضها، لمدة أسبوعين آخرين.

وكان من المقرر أن تنظر المحكمة الاثنين في طلب لإيقاف مخططات هدم القرية.

وتظاهر العشرات من المواطنين والنشطاء من الداخل الفلسطيني وأهالي قرية "أم الحيران"، المهددة بالهدم والتهجير، رافعين اللافتات الاحتجاجية قبالة مبنى المحكمة.

وأطلق الأطفال وعدد من الناشطين هتافات مدوية تنديدًا بحملات الهدم وقرارات المحكمة العليا التي قضت قبل نحو أسبوعين بهدم القرية وبناء مستوطنة على أنقاضها.

وحضر إلى المحكمة العديد من القيادات في النقب، من بينهم مسؤول الحركة الإسلامية في النقب الشيخ أسامة العقبي، ومدير لجنة التوجيه سعيد الخرومي، بالإضافة إلى أهالي وممثلي قرية أم الحيران وأعضاء كنيست.

ويترافع مركز عدالة بواسطة المحاميّة سهاد بشارة دفاعًا عن أهالي عتير "أم الحيران" منذ 13 عامًا ضد أوامر الهدم والإخلاء للقرية التي سيتم تهجيرها من أجل بناء مستوطنة يهوديّة على أنقاضها ومرعى للمواشي.
 
وأصدرت المحكمة قرارها النهائيّ في 5 أيار(مايو) الجاري بالمصادقة على تهجير القرية التي تأسست في العام 1956، بعد أن هُجر أهلها في العام 1948 من قرية "خربة "سبّالة" ونُقلوا إلى الأراضي التي يعيشون عليها اليوم بأمر من الحاكم العسكري.