القدس المحتلة-فلسطين اليوم
جددت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قرار منع رئيس الحركة الإسلامية في الدّاخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس المحتلة لمدة ستة أشهر.
وصدر أمرًا عسكريًا "إسرائيليًا" يقضي بمنع الشيخ صلاح من دخول المدينة المحتلة لمدة ستّة أشهر، اعتبارًا من 25 حزيران (يونيو) الجاري وحتى 24 كانون الأول(ديسمبر) العام 2015، وهو أمر مكمّل لسلسلة أوامر مشابهة سابقة يجددها الاحتلال باستمرار، والتي حالت دون السماح للشيخ بدخول القدس منذ العام 2007.
وذكر الشيخ صلاح في تدوينه على صفحته على الـ "فيسبوك" أن" الاحتلال "الإسرائيلي" ظنّ نفسه أنّه القوة التي لا تقهر، ولكنه لمن عرفه على حقيقته هو احتلال مغرور وغبي وباطل، ولد واهمًا وسيزول واهمًا".
وأضاف أن "مظاهر وهم الاحتلال تتجلى في فرضه حكمًا ظالمًا يمنعني بموجبه من دخول القدس ستة أشهر مقبلة، مضيفًا، "ومن يدري لعل هذا الاحتلال سينتهي قبل أن تنتهي هذه الأشهر الست، وإلا فزواله حتمي بإذن الله تعالى".
بدورها، أكّدت الحركة الإسلامية في بيان لها أن دخول القدس هو حق شرعي للشيخ رائد صلاح، مشيرة إلى أنه سيمارس حقه هذا متى رأى ذلك مناسبًا.
واستنكرت كل التضييقيات على كل نصير للقدس والمسجد الأقصى المباركين بشكل عام وقياداتنا في الحركة بشكلٍ خاص، مضيفة، "ليعلم الاحتلال "الإسرائيلي" الزائل عاجلًا أم آجلًا، أن القدس لم ولن تعدم النصير".