قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصدر ما يسمى "قائد المنطقة الداخلية يويل سطريك" قرارًا يقضي بابعاد الشاب حجازي نظمي أبو صبيح عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر، بحجة "الحفاظ على الأمن والأمان".

وقامت قوات خاصة وضباط مخابرات الاحتلال باعتقال الشاب حجازي أبو صبيح من شارع صلاح الدين بمدينة القدس، وقاموا باقتياده الى مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية، وتم تسليمه قرار إبعاده عن مدينة القدس.

وجاء في قرار الابعاد الصادر بتاريخ 10-11-2015 "حسب صلاحيتي لبند 6 و109-108 لقانون الدفاع" (ساعة الطوارئ) 1945، ولأهمية الحفاظ على "امن الدولة والنظام وسلامة المجتمع، آمر بإبعاد حجازي أبو صبيح عن مدينة القدس، من تاريخ اصدار القرار لغاية 9-5-2016".

وحسب القرار للشاب حجازي الحق بالاعتراض على قرار ابعاده حتى تاريخ 17-11-2015 علمًا أنه استلم القرار اليوم بعد حوالي شهر من صدوره والتوقيع عليه وبالتالي لا يوجد إمكانية للاعتراض، بعد انتهاء المدة المخصصة لذلك.

وسلمت سلطات الاحتلال الأمر وخريطة للشاب أبو صبيح، قبل اخلاء سبيله من مركز "المسكوبية".