حركة فتح

 أكد المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان، أن الاحتلال الإسرائيلي باقتحامه مقر إقليم الحركة في القدس واحتجاز من بداخله والعبث بمحتوياته، واعتقال القيادي رائد فايز من منزله في مخيم قلنديا، والاستدعاءات الأخيرة لكوادر الحركة والتي كان آخرها عبير زياد وديالا جويحان، هو دليل قاطع على تصعيد ممنهج ضد فتح وقيادتها في القدس.

وأشار عليان في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا التصعيد جاء بعد تصريحات تحريضية من رئيس حكومة الاحتلال وعدد من وزرائه ضد حركة فتح، مؤكدا أن كل هذه الممارسات لن تزيد الحركة إلا مزيدا من الصمود والتحدي، وأن فتح بقادتها وكوادرها وعناصرها هي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، الذي أثبت أنه لا يمكن أن يصمت على سياسة الاحتلال، ولا يمكن أن يتعايش أيضا مع هذا الاحتلال.

وحيا عليان أبناء حركة فتح في القدس وكل المقدسيين على صمودهم وتحديهم لسياسات الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، مؤكدا أن فتح ستبقى حامية للمشروع الوطني ووفية لدماء الشهداء