القدس - فلسطين اليوم
واصلت مديريات الأوقاف تسيير رحلاتها إلى المسجد الأقصى وسط فرحة عارمة من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بهذا التوجه، داعين لدوام ذلك ومؤكدين أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين ولا لأحد غيرهم وأن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط سيبقى وفي العهد لمسجده وعاصمته ولكل ذرة تراب في فلسطين.
وقال الدكتور حسن الهلالي مدير أوقاف رام الله والبيرة إن هذه الحملة ستستمر، وسنبقى اوفياء لقدسنا وسنواصل التواصل والرباط مع مسرى رسول الله ومع أهلنا، وسنبقى السند القوي للمسجد الأقصى، داعيا جميع المواطنين والعرب والمسلمين لزيارة المسجد الاقصى ومدينة القدس ودعم أهلها بإقامة المشاريع التي تثبتهم وتبقيهم صامدين مرابطين فوق أرضهم.
مضيفا أن تنظيم هذه الزيارت والدعوات المتكررة لشد الرحال للمدينة المقدسة يجب ان تخلق حالة دائمة وجعل القدس دائما في القلب، مبينا أنه رغم قيود المحتلين والحواجز التي يقيمها الاحتلال فان المرابطين يرسلون من خلال زحفهم عدة رسائل للعالم الإسلامي والعربي والدولي أن القدس في القلب ولن نتنازل ونتخلى عنها وسنبقى ندافع عنها حتى يزول الاحتلال ويرتفع علم دولتنا على أسوارها.