القدس - فلسطين اليوم
بدأت أربع وزارات حكومية (الداخلية، والمواصلات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعدل)، تقديم خدماتها في بلدة بِدّو شمال غرب القدس، ضمن نافذة موحّدة.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الوزارة الأربع تقدم خدماتها للجمهور من خلال مكتب واحد، وذلك ترجمة للتوجهات والسياسات الحكومية القطاعية القاضية أولا بتمكين المواطن الفلسطيني والمقدسي على وجه الخصوص، وتعزيز مقومات صموده ومقاومته لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، وثانيا تعزيز قدرات القطاع العام على توفير الخدمات لجميع المواطنين في أماكن تواجدهم بجودة عالية، إضافة الى تدعيم العمل بقواعد الحكم الرشيد وقطاع البنى التحتية.
وأشارت إلى أن إنشاء وإيجاد خدمات مكتب النافذة الموحدة في بلدة بِدّو شمال غرب محافظة القدس، يأتي بهدف خدمة المواطن الفلسطيني بشكل عام، وخدمة 16 تجمعا سكانيا تضم أكثر من 65 ألف نسمة من سكان قرى شمال غرب محافظة القدس بشكل خاص، وهي: (بِدّو، قطنا، الجيب، بيت إكسا، بيت عنان، بيت سوريك، القبيبة، خربة أم اللحم، بيت دقو، بيت إجزا، بيرنبالا، رافات، قلنديا البلد، بيت حنينا التحتا، النبي صموئيل، الجديرة).
وبينت الوزارة أن طبيعة الخدمات المقدمة تنطوي حسب اختصاص كل وزارة ووفق تعليمات الوزراء المختصين، حيث تقدم وزارة الداخلية خدمات الأحوال المدنية والجوازات، أما وزارة النقل والمواصلات فتقدم خدمات تجديد تراخيص السائقين والمركبات بمختلف فئاتها، فيما تقدم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخدمات البريدية الفلسطينية بجودة عالمية، وتقوم وزارة العدل بتقديم خدمات إصدار وتصديق شهادات عدم المحكومية والتصديق على الوكالات.
وأشارت إلى أنه عدا عن ذلك، فإن أي مواطن فلسطيني يستطيع الحصول على خدمات الإستعلام وتقديم مختلف الطلبات والاقتراحات والشكاوى في ذات الموقع.
ولفتت إلى أن النافذة الموحدة في بلدة بِدّو ستساهم في تخفيف الضغط على المكاتب الحكومية في محافظتي القدس ورام الله والبيرة، والتسهيل على المواطنين للحصول على الخدمة في مكان قريب من مكان سكناهم يختصر عليهم الوقت والجهد.
وأوضحت الوزارة أن العمل جار لاستكمال إنشاء وافتتاح ست نوافذ موحدة أخرى في محافظات الوطن تنطبق عليها شروط ومتطلبات العمل بنظام النافذة الموحدة ولها خصوصية معينة كأن تكون مناطق شبه معزولة بكثافة سكانية أو بعيدة عن مراكز تقديم الخدمات الوزارية أو يحيط بها جدار الضم والتوسع والحواجز وفي وقت قريب ستكون بلدة الطيبة هي الهدف القادم ومواقع أخرى مثل حوسان وبرطعة الشرقية وبيتونيا والكفريات وترقوميا.
وقالت الداخلية إن فريق الوزارات الأربع الشريكة يعمل على استحداث وتفعيل العمل بمبدأي الموظف الشامل ونقاط الخدمة، الأمر الذي سيعزز من حصول المواطن الفلسطيني على خدمات سريعة وامتلاكه وثائق تسهل عمله وتنقله وتحدث بياناته لدى الدوائر الحكومية وبما يحقق أيضا توفيرا في المال العام من حيث استئجار المكاتب ونفقاتها او توفير الموظفين والأجهزة.