المسجد الأقصى المبارك

حّرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من مخاطر وتداعيات قيام المئات من قطعان المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، الذين وصل عددهم نحو 170 مستوطنا.

واستنكرت الدائرة، استمرار تهديدات الجماعات والمنظمات الاسرائيلية المتطرفة بتنفيذ اقتحامات واسعة  للمسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع الأعياد اليهودية المختلفة وبحماية وتواطؤ من السلطات الاسرائيلية، سيما في  اليوم الثالث لعيد "العُرش" اليهودي، والذي رافقته دعوات من منظمات الهيكل المزعوم لأنصارها للمشاركة في اقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى ومحاولة إقامة طقوس تلمودية فيه لمناسبة العُرش اليهودي.

ولفتت الى خطورة العواقب التي ستؤول إليها المنطقة برمتها في حال استمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسير في سياستها وممارستها التعسفية ضد المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مشددة على خطورة قيام حكومة الاحتلال الاسرائيلي بإفراغ المسجد الأقصى من المصليين والمعتكفين والمدافعين عنه، لتسهيل دخول المتطرفين إلى باحاته، لأداء شعائرهم وطقوسهم فيه.

وقالت الدائرة: "إننا ننظر بعين الخطورة البالغة ما آلت اليه الأوضاع في المدينة المقدسة من كافة الجوانب، خاصة الهجمات الاستيطانية والتهويدية المسعورة بحق الأقصى، وممارسة سياسة التضييق العنصرية ضد المصلين والمرابطين من النساء والرجال.

ودعت المواطنين من كل محافظات الوطن ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، شد الرحال اليه والمرابطة في باحاته والتصدي لاقتحامات لمستوطنين.