قوات الاحتلال الاسرائيلي

مددت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، بقرارٍ موقع من وزير أمنها الداخلي، المتطرف "جلعاد أردان"، الثلاثاء، إغلاق بيت الشرق في القدس المحتلة لمدة ستة شهور جديدة.

وأغلقت سلطات الاحتلال مقر بيت الشرق وسط القدس المحتلة في التاسع من شهر آب (أغسطس) العام 2001، بعد سبعين يوما من رحيل الشهيد فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مسؤول ملف القدس، إذ أقدمت حينها قوات الاحتلال على اقتحام مقر بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية وإفراغ كل محتوياته، وإغلاقه ومؤسسات مقدسية أخرى، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والقرارات الدولية، ومتنصلة من الاتفاقات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومتجاهلة رسالة الضمانات التي بعث بها شمعون بيرس إلى وزير الخارجية النرويجي الراحل هولست، والتي تعهدت بموجبها "إسرائيل" بعدم المساس بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في القدس، وتمكينها من تقديم خدماتها للمواطنين المقدسيين.

ويؤكد أهل المدينة المقدسة الدور الكبير الذي لعبه بيت الشرق في الدفاع عن مدينة القدس ومواطنيها بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام، ومدى التأثير الذي كان يحققه في مختلف الأوساط المحلية والإقليمية والدولية، وحتى لدى أوساط الاحتلال.