اطلقت جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، اليوم الاثنين، مشروع الطاقة الشمسية الأول في الجامعة. وأعرب اللواء إبراهيم البلوي محافظ سلفيت عن إعجابه بهذا المشروع الرائد الذي أقامته الجامعة في المحافظة، وقال إنه يعد الأكبر في المحافظة.

وتابع "يأتي المشروع من مؤسسة عريقة أقامت أعمالها وأهدافها على خطط استراتيجية منظمة تهدف إلى الرقي بالمؤسسة على الصعيد الاقتصادي إلى جانب الصعيد التعليمي"، شاكراً القائمين على هذه الجامعة وراجياً لهم مزيداً من التطور والنجاح. ورحب د.

باسم شلش مدير فرع الجامعة في سلفيت بالحضور، ونقل لهم تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، الذي تبنى فكرة إنشاء مشروع الطاقة الشمسية منذ اللحظة الأولى لما فيه مصلحة الجامعة، شاكرا بلدية سلفيت لتعاونها المنقطع النظير في إتمام معاملات وتوقيع الاتفاقية الخاصة بالمشروع. وأشار إلى أن هذا المشروع يوفر على الجامعة مصاريف مادية كبيرة ويحد من عملية الصيانة الباهظة، كما يحافظ على البيئة من التلوث الضوضائي ومن التلوث البيئي، كما يحافظ على منظر خلاب للبناء. وهنأ أ.

عبد الكريم زبيدي رئيسُ البلدية الجامعةَ على مشروعها الريادي، موضحا إنه سيحد من مصاريف الفرع، وسيقدم نظرة جمالية للمبنى من الخارج، وإن البلدية تعدّ الجامعة شريكاً استراتيجياً في جميع المراحل، وإنها ستتعاون مع الجامعة في أي مشاريع قادمة لرفعتها وتطوير فرعها بسلفيت كي تتبوأ مركزاً متقدماً، فهي الجامعة الوحيدة التي تقدم خدمة التعليم العالي في محافظة سلفيت، وتسعى لتعزيز صمود هذا الشعب في المحافظة التي يهددها الغول الاستيطاني من جميع الجهات.

بعد ذلك، تم توقيع الاتفاقية وتدشين المشروع الذي يغطي استهلاك الفرع للطاقة، واشارت الدراسات إلى أن هذا المشروع يعيد رأس المال المدفوع بعد أربع سنوات من الاستخدام، وأن العمر الافتراضي له يقدر بنحو خمسة وعشرين عاماً.

وحضر التدشين محافظ سلفيت، واللواء الركن إيهاب السعيدني قائد قوات الأمن الوطني، وأ. عبد الكريم زبيدية رئيس بلدية سلفيت، وعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح-إقليم سلفيت، والحاج إياد الهندي رئيس غرفة تجارة وصناعة سلفيت، ود. باسم شلش مدير فرع سلفيت، وعدد من مديري الفروع، ود. م. علي زكي مدير وحدة الهندسة والإنشاءات في الجامعة، وم.

سعادة شلبي القائم بأعمال مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وم. نسيم حمايدة، وم. فادي قرط من مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICTC) في الجامعة، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في محافظة سلفيت.