صحيفة "معاريف" الإسرائيلية

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية صباح الثلاثاء تفاصيلًا جديدة عن عملية إطلاق النار الليلة الماضية والتي استهدفت مركبة للمستوطنين جنوبي مدينة نابلس وأدت لإصابة أربعة منهم بجراح أحدهم في حال الخطر الشديد.
 
ونقلت الصحيفة عن أحد الجرحى في العملية ويدعى "يائير هوفر" من مستوطنة كوخاف هشاحر، والذي يتلقى العلاج في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، أنهم كانوا عائدين من مباراة كرة سلة في مستوطنة عيلي القريبة، حيث توزعوا على أربعة مركبات.
 
وأضاف، "وفجأة، وعلى مفرق مستوطنة شافوت راحيل اقتربت مركبة منا من الخلف وأطلقت علينا نيران رشاشة على أكثر من مرحلة، حيث سارت المركبة خلفنا ببطء، وفتحت النار بين الفينة والأخرى في حين كانت خلفنا مركبة أخرى للمستوطنين دون أن تتدخل".
 
وتابع، "رأينا المركبة المهاجمة وتأكدنا من قيامهم بإطلاق النار من داخلها، والحقيقة أننا لم نكن نحمل السلاح، ولكن حتى لو كان معنا سلاح فلم يكن ليساعد في ذروة الهجوم إلا إذا توقف المخربون وجاءوا إلينا".
 
وذكرت مصادر عسكرية "إسرائيلية" أن أكثر من 25 طلقة نارية أصابت المركبة خلال الهجوم المذكور.
 
وصرح ضابطٌ كبير في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش "الإسرائيلي" أنه لا يستبعد وقوف خلية عسكرية خلف عملية إطلاق النار، وعدم اندراجها في إطار العمليات الفردية كونها تختلف عن سابقاتها من العمليات الأخيرة من حيث الإعداد والبنية التحتية اللازمة للهجوم.
 
وبين الضابط، "هنالك الكثير من علامات الاستفهام حول هذه العملية، فليست لدينا معلومات عن وجود خلية عسكرية في هذه المنطقة، ولكننا لا نستبعد هكذا خيار، وفي هذه المرحلة نقوم بجهود استخباراتية للوصول للمهاجمين".
 
واعتبر الضابط أن فتح الحواجز على طرقات الضفة لغربية يسمح للمنفذين بحرية حركة أكبر على الطرقات والمحاور والهروب بسهولة من منطقة لأخرى بعد تنفيذ العملية.