المسجد الأقصي المبارك

أكد مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقد في الكويت امس، أن زيارة العرب والمسلمين للقدس مندوبة ومستحبة ومرغوب فيها ما دامت تصب في مصلحة الفلسطينيين.

وقال المجمع في بيان له: "نرى أن تقدير المصلحة في هذه الزيارة يعود إلى المختصين من أولي الأمر والسياسة في بلاد المسلمين، ويعتبر المجمع أن قضية القدس الشريف هي قضية الأمة الإسلامية بأجمعها ومن الواجب نصرتها وتأييد أهلها وأهل فلسطين ودعمهم". وشدد على أن القدس الشريف ليست لأهل فلسطين وحدهم وإنما للمسلمين جميعا وأن الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك من جملة إيمان المسلمين ومسؤولياتهم.

ورحب مستشار الرئيس للشؤون الدينية وقاضي القضاة محمود الهباش بهذا القرار، مضيفا: "انه يعد انتصارا لفلسطين والقدس وفتحا لباب الزيارة على مصراعيه وتأكيدا على صوابية الرؤية الفلسطينية التي قادها ودافع عنها الرئيس محمود عباس".

وكان رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، أنور عشقي قال في وقت سابق من يوم امس إن زيارة فلسطين جاءت كرسالة للعالمين العربي والإسلامي لحثهم على الزيارة باستمرار. وأكد عشقي خلال زيارته على رأس وفد سعودي إلى جامعة القدس، انه وجد في فلسطين عزيمة قوية ونهضة عمرانية واقتصادية، لم يجدها في دول مستقلة.

وتحدث عن العلاقات التي تربط السعودية بدول العالم، إضافة الى انعكاس النظريات الاستراتيجية التي تتحكم في سياسة الدول وانعكاسها على القضية الفلسطينية.

بدوره، رحب القائم بأعمال رئيس جامعة القدس د. حنا عبد النور، بزيارة الوفد لجامعة القدس التي تحافظ بمجهودها على فلسطينية وعروبة وإسلامية المكان، وقال: "هذا شرف عظيم أن تحظى جامعة القدس بهذه الزيارة".

وضم الوفد، رئيس مجوعة الرضا السعودية للاستشارات الهندسية والتجارة العامة والمقاولات علي رضا، واستشاري أول جراحة العظام واليد والإصابات الرياضية محمد أبو نواس، ورئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب، وعددا من أعضاء الهيئة التدريسية.