عقد مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس اجتماعه الأول في قلب مدينة القدس، واشتمل هذا الاجتماع على استعراض نتائج اجتماع الهيئة العامة، وتم عرض وشرح خطة العمل المقترحة للصندوق والوقفية.
 
وبعدها تم توزيع المناصب الإدارية، حيث تم انتخاب منيب رشيد المصري رئيسًا لمجلس الإدارة، والدكتور فاروق الشامي نائبًا للرئيس، والأستاذ الدكتور عماد أبو كشك أمينًا للسر، والأستاذ أحمد الرويضي أمينًا للصندوق، فيما تم اختيار دولة أحمد قريع رئيسًا لمجلس أمناء صندوق ووقفية القدس، كما تم تشكيل لجنة تنفيذية مشكلة من سبعة أشخاص.
 
بعد ذلك تم تشكيل عددًا من اللجان المتخصصة التي ستشرف على تنفيذ الخطط والبرامج وتطويرها، وهي لجنة الحاكمية، يرأسها الأستاذ خليل قراجة، ولجنة التدقيق ترأسها الدكتورة صفاء ناصر الدين، ولجنة الإعلام، ترأسها أمل دراغمة المصري، ولجنة تعزيز الموارد وتضم كل من الدكتور فاروق الشامي، والبطريك فؤاد طوال، وسماحة المفتي محمد حسين، ومنيب رشيد المصري ويرأسها الدكتور محمد اشتية، ولجنة الاستثمار وتضم أسامة صلاح، ويرأسها المهندس وليد الأحمد.
 
 وتم الاتفاق أن يتم استكمال عضوية اللجان أو تشكيل لجان أخرى بحسب الحاجة، وأيضا تم الاتفاق على أن تكون جامعة "القدس" هي إحدى المرجعيات الرئيسة في عمل صندوق ووقفية القدس ضمن القطاعات المحددة.
 
يُذكر أن هذا الاجتماع قد أكمل نصابه القانوني وشارك به كل من أحمد قريع، والمحامي أحمد الرويضي، الأستاذ أسامة صلاح، أمل المصري دراغمة، خليل قراجة الرفاعي، محافظ القدس عدنان الحسيني، الدكتور عماد أبو كشك، غبطة البطريك فؤاد طوال، الدكتور فاروق الشامي، الدكتورة صفاء ناصر الدين، سماحة المفتي محمد حسين، الدكتور محمد اشتية، منيب رشيد المصري، المهندس وليد الأحمد، كما شارك طاهر الديسي المدير التنفيذي للصندوق والوقفية في هذا الاجتماع.