أضاءت القوى الوطنية والإسلامية والمسيحية في القدس وموظفو بيت الشرق، مساء الأحد، الشموع أمام مقر بيت الشرق في القدس المحتلة، إحياء للذكرى الرابعة عشرة لرحيل أمير القدس الشهيد فيصل الحسيني، وسط تواجد لشرطة الاحتلال التي أحاطت الموقع ولم تغادره لحين انتهاء الوقفة.

وأكد المشاركون في الفعالية دور الشهيد الحسيني في الحفاظ على عروبة مدينة القدس، وتعزيز صمود مواطنيها، واستمرارها بإكمال المسيرة على نهج ومدرسة الشهيد الحسيني، نقلاً عن وفا.

وأكد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني العمل على إكمال المسيرة التي بدأها الشهيد الحسيني، الذي كان ظاهرة خاصة وملجأ لكافة المقدسيين، إذ كان سفيراً للدبلوماسية وأطلع العالم على وجع الفلسطينيين من خلال عدة مواقع قيادية شغلها.

وطالب موظفو بيت الشرق بإعادة افتتاح المقر الذي أغلقه الاحتلال عقب استشهاد الحسيني، الذي كان عنوانا فلسطينيا بارزا للقيادة الفلسطينية، إذ يتجدد قرار إغلاق المقر كل 6 شهور منذ 14 عاما.