الاسير الصحفي محمد القيق

نظم نادي الأسير الفلسطيني في الخليل، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الاسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام لليوم 75 على التوالي.

نظمت الفعالية بالتعاون مع قسم الإعلام في جامعة الخليل، ولجنة اهالي الأسرى ولجنة الاسرى المحررين في الجنوب، والقوى الوطنية والإسلامية، ونقابة الصحفيين، امام مقر الصليب الاحمر في الخليل.

وقال رئيس قسم الإعلام في جامعة الخليل سعيد شاهين، ان تنظيم الوقفة الاحتجاجية "جاء بهدف التعبير عن سخطنا واستيائنا من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسان الفلسطيني، ولمطالبة الصليب الاحمر الدولي من خلال مذكرة تم تسلمها لهم بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي القيق".

من جانبها، قالت زوجة الاسير القيق، إن "رسالتنا للاحتلال ان محمد ليس وحيدا بعد هذه الايام الطويلة من الاضراب، وان قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بحقه قرار جائر".

وأوضحت ان وضع زوجها محمد الصحي، في مرحلة الخطورة الشديدة، وهو على مشارف الموت، ويعاني من ضيق في التنفس، وتصلب في الساقين، وعبرت عن قلقها الشديد على حياته.

واشار مدير نادي الأسير في الخليل امجد النجار، إلى أن فعالية اليوم هي وقفة طارئة امام مقرات الصليب الاحمر، مبينا ان الصحفي القيق، في حاجة ماسة لهذه الوقفة التضامنية من ابناء شعبنا، للضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة الى مطالبه والافراج عنه.

وأكد أن حالة الاسير محمد القيق الصحية خطيرة، وهو لا يزال واعيا، ويصر على الاستمرار في الاضراب حتى الافراج عنه ليتلقى العلاج في المستشفيات الفلسطينية