الخليل - فلسطين اليوم
نجحت بلدية الخليل، برفع الإغلاقات عن البلدة القديمة ومداخل المدينة المختلفة، والحصول على موافقة إسرائيلية على إعادة فتح المحلات التجارية في شارع السهلة المغلق، منذ أحداث مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994.
وأوضح رئيس بلدية الخليل داود الزعتري، أن بلدية الخليل قدمت مجموعة من الطلبات المتعلقة برفع المعاناة عن أبناء المدينة، والتواصل مع عدة جهات دولية للضغط على حكومة الاحتلال، وتم الحصول على عدة موافقات منها إعادة الحياة إلى شارع السهلة في البلدة القديمة، والوصول إلى اتفاق حول مدخل منطقة قلقس في المنطقة الجنوبية والذي كانت تصر بلدية الخليل على إعادة فتحه دون شروط.
وأضاف الزعتري أن مدخل جبل جوهر الواصل إلى الشارع الالتفافي والمغلق منذ انتفاضة الأقصى، تم الحصول على موافقة بفتحه أول شهر رمضان المبارك أي خلال الأيام القليلة القادمة، إضافة إلى عدد من التسهيلات الأخرى التي تنتظر البلدية الحصول على الموافقة عليها.
وطالب الزعتري المواطنين وأصحاب المحلات التجارية في منطقة السهلة بفتح محلاتهم وتركيز وجودهم في هذه المنطقة، وإعادة الحياة لها كخطوة أولى نحو فتح المزيد من المناطق المغلقة وصولا إلى إعادة فتح شارع الشهداء.
ودعا إلى استغلال شهر رمضان الفضيل في المزيد من دعم صمود سكان البلدة القديمة والتواجد فيها وتفعيل الحراك التجاري بما يعيد الحياة الطبيعة كما كنت في العصب التجاري لمدينة الخليل قبل الاغلاقات التي فرضتها سلطات الاحتلال لإفشال مخططاته بتفريغها .
وتقدم الزعتري بالشكر للقيادة الفلسطينية 'على جهودها وتواصلها الدائم مع بلدية الخليل لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني وتقديم كل أشكال التسهيلات والى كل الجهات الدولية التي ساهمت في الضغط على حكومة الاحتلال'.