سلم رئيس بلدية يطا موسى مخامرة، اليوم الخميس، مواطني قرية خشم الدرج الواقعة في السفوح الشرقية جنوب الخليل الذين هدمت سلطات الاحتلال مساكنهم أمس، مساعدات عينية.

واطلع، خلال جولة قام بها بالقرية، على آثار الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال الإسرائيلي في المساكن التي تعود ملكيتها الى أفراد من عائلة التبنة المنحدرة من قبيلة الهذالين البدوية.

ورافق مخامرة في جولته التي سلم فيها المواطنين مساعدات شملت حرامات وأغطية وفرشات ومواد غذائية للعائلات المتضررة في القرية، إبراهيم أبو هاشم من هيئة الجدار والاستيطان، وفضل العدرة من جهاز المخابرات، واسحق موسى أبو صبحة من الارتباط المدني، والمتطوع محمد حسين اليمنى، وعدد من موظفي البلدية.

وندد مخامرة بإجراءات هدم المساكن وحظائر الاغنام، معتبرا أنها تندرج في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على البدو القاطنين في السفوح الشرقية في يطا، من خلال هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص لتنفيذ مخططاتهم الممنهجة ضد المواطنين والتي تهدف للحد من انتشارهم في أراضيهم، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تفتقد لأبسط مقومات الحياة، وهي منطقة تسودها الإخطارات والانتهاكات الإسرائيلية.

وناشد مخامرة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مطالبا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بتوفير الخيام والبركسات للمتضررين لإيوائهم

وفا