طرق زراعية

وقع اتحاد لجان العمل الزراعي، مع رؤساء بلديات حلحول، وسعير، وترقوميا، وصوريف، وخربة الدير، بالتعاون مع محافظة الخليل، اليوم الثلاثاء، اتفاقيات شق وتأهيل طرق زراعية بطول 37 كلم، وتقع في المناطق المصنفة 'ج'.

وأكد محافظ الخليل كامل حميد أن المشاريع التي ينفذها اتحاد لجان العمل الزراعي في الخليل هامة،  سيما وأن المناطق المستهدفة تقع ضمن المناطق المصنفة 'ج'، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقيات مع البلديات يرسخ عملية التنمية ويعزز صمود المزارعين في أراضيهم.

وأوضح القائم بأعمال مدير عام العمل الزراعي فؤاد أبو سيف أن توقيع اتفاقيات شق وتأهيل الطرق الزراعية في بلدات محافظة الخليل يأتي ضمن مشروع 'تطوير الأراضي الزراعية وإدارة مصادر المياه في الضفة الغربية، الممول من مكتب الممثلية الهولندية ويدار من قبل اتحاد لجان العمل الزراعي بالشراكة مع مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ومركز أبحاث الأراضي، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية، كذلك مشروع 'برنامج تطوير الأراضي ومصادر المياه وتنمية الموارد البشرية في المناطق المهمشة في الضفة الغربية 'جذور'، الذي ينفذه 'العمل الزراعي'، بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين ومركز بيسان للدراسات والبحوث بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وبيّن أن المشروعين يشتملان على استصلاح 4200 دونم من الأراضي الزراعية في المناطق المهددة والأكثر خطورة، إضافة إلى شق وتأهيل 320 كلم من الطرق الزراعية، و116 ألف كوب من المياه لري الأراضي الزراعية تشمل آبار وسد ترابي وبرك زراعية في المناطق النائية ما يعني خلق واقع جديد ضمن منهجية عمل واضحة.

من جانبها، قالت مديرة زراعة شمال الخليل سحر الشعرواي، إن المشاريع المنفذة هامة لوقوعها في مناطق 'ج'، ونوهت إلى أن وزارة الزراعة والمديريات تعمل مع جميع المؤسسات لتنفيذ المشاريع وتقديم الإرشادات الزراعية بهدف استمرارية المشاريع المنفذة.

وقال رئيس بلدية حلحول وجدي ملحم إن المشاريع التي ينفذها العمل الزراعي تأتي ضمن برنامج وطني بامتياز لا سيما في استهدافها لمناطق نائية وزيادة الرقعة الزراعية وسهولة وصول المزارعين إلى أراضيهم.