عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية، اليوم الأربعاء، ورشة تدريبية لأعضاء مجموعة التخطيط للخدمات الاجتماعية في محافظة الخليل، حول حملات الضغط والتأثير المجتمعي ضمن مشروع المساعدة الفنية لتطوير نظام الحماية الاجتماعية في فلسطين، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقد افتتح التدريب مسؤول قسم الجمعيات في الوزارة نضال طميزي، مؤكدا أهمية التعاون لخدمة الفئات المهمشة، وأهمية الشراكة بين الوزارة والمؤسسات في التخطيط المشترك للخدمات الاجتماعية للوصول إلى الاحتياجات الرئيسية الفعلية لهذه الفئات، ووضعها على سلم أولويات صناع القرار في الوزارة والوزارات الأخرى. وقال إن الوزارة تعمل دائما على إشراك المجتمع المحلي إما في تحديد الاحتياجات أو في تقديم الخدمات للفئات المهمشة، وإن هذه الشراكة هي ضرورية نظرا للنقص في الإمكانيات لدى الوزارة، فهي تساعدنا في العمل على سد الفجوة وتقديم ما يلزم لهذه الفئات.
رئيس الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة الخليل وأحد أعضاء المجموعة رمزي العملة، قال إن إنجاز مجموعات التخطيط للخدمات الاجتماعية في المحافظة والتنسيق مع الشركاء في المحافظة، هو شيء مهم في تحديد احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضعها ضمن الأولويات الرئيسية للمؤسسات الحكومية والمجتمعية، وأضاف أن مشاركة الأعضاء والمؤسسات في التدريبات واللقاءات التي نفذتها المجموعة، كانت دليلا على اهتمام المؤسسات والشركاء في توفير حياة كريمة وخدمات ذات جودة عالية للفئات المهمشة، وهذا ساعد المؤسسات في تقديم خدمات أفضل لهذه الفئات.
وقالت عضو مجموعة التخطيط وممثلة جمعية بني نعيم الخيرية في المجموعة نجوى مناصرة، إن التدريب مهم للأعضاء والمؤسسات في التخطيط والمناصرة لدعم الفئات المهمشة، وسوف تساعدنا في تجنيد الدعم المجتمعي للوزارة والمؤسسات في تقديم الخدمات للفئات المهمشة.
يذكر أن هذه التدريبات تستهدف أعضاء المجموعات في المحافظات التي يستهدفها المشروع وهي: الخليل، والقدس، ونابلس، ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام ضمن برنامج بناء قدرات الأعضاء.