جانب من المؤتمر

نظمت مديرية تربية وتعليم شمال الخليل، الأربعاء، مؤتمرا حول البيئة المدرسية الداعمة والفاعلة.

وقال مدير تربية شمال الخليل سامي مروّة، إن الإرشاد يتبوأ موقعا هاما في حماية الأطفال وبخاصة في ظل المتغيرات والمشكلات التي تواجه الأسرة والمدرسة، مشيرا إلى القوانين التي كفلت حقوق الطفل الصحية والتعليمية، ومنوها إلى الصعاب التي واجهها المرشد التربوي في بداية عمله.

وأكد مروّة أهمية دور المرشد في المدرسة لمن يعي دور الإرشاد، مبينا أن الهدف من المؤتمر عرض التجارب الناجحة لعدد من المرشدين والمرشدات لتبادل الخبرات بين المرشدين ومديري المدارس والمرشدين الجدد، متمنيا للمرشدين كافة الدور الرائد والأثر الفعال.

من جانبها أشادت الهام غنيم في كلمة وزارة التربية والتعليم، بالجهود في دعم الإرشاد التربوي، مؤكدة أن هذا المؤتمر صورة إبداعية لإنجازات المرشدين الإبداعية، مثمنة كل الإنجازات، وواعدة بالسعي لتفريغ المرشد التربوي والعمل على تحصيل حقوق المرشد الوظيفية، ومتمنية لهذه الأنشطة الديمومة والاستمرار.

من جانبه أشار رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة خضر مبارك، في كلمة اللجنة العلمية، إلى أنه تقدم للمؤتمر ثمانية عشر مشروعا تم اختيار عشرة منها، مشيرا إلى أنه سيعقد يوم دراسي لبعض المشاريع العلمية.

وطالب بإدخال الإرشاد إلى التشكيلات المدرسية، وتخصيص ميزانية لنشاطات الإرشاد التربوي، آملا أن يكون المؤتمر سنويا لتلبية حاجات الطلبة المتجددة.

بدورهم قدم المشاركون أوراق عمل وبحثية حول،  فاعلية التعليم المساند والإرشاد الجماعي باعتماد نظرية الإرشاد باللعب، وأثر برنامج التوجيه المهني والجمعي على القيم والاتجاهات المهنية لدى الطلبة، وتفعيل الدراما في التعليم لتحسين الوضع النفسي للطالبات، وتعليم وعمل للحد من التسرب، وخطوات نحو الأمل، وفاعلية الإرشاد الجماعي في تعليم مهارات الحياة للتخفيف من الصدمة الناتجة عن الفقدان، والإدارة تتحدى الإعاقة، وأسباب ونتائج وأثر المشروع على تحصيل الطلبة العلمي والسلوكي.