الاحتلال

 أعلنت الفرق المسيحية لصنع السلام في محافظة الخليل، اليوم الخميس، بمؤتمر صحفي عقد في المحافظة، عن أهم خروقات الاحتلال بحق أطفال وطلاب البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وطالبت بحماية هؤلاء الأطفال من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه

وقالت إن استمرار وجود هؤلاء الأطفال والمدارس هو تحدٍ للمستوطنين، ويجب تعزيز صمود المواطنين من خلال جهد مؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية، وبقاء هذه المؤسسات مفتوحة ممثلة بالارتباط العسكري والمدني لتساعد في التصدي لحالات الاعتقال، واسترجاع العديد من هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في برامج نفسية واجتماعية، وتعزيز صمودهم من خلال المؤسسات الدولية.

ويتطلب هذا إجراءات للبقاء على المدارس والأفراد في البلدة القديمة والمناطق المجاورة للاستيطان من خلال التوجه للمحاكم والمؤسسات الدولية، وتوثيق عمليات الاعتداء والتنكيل.

بدورها سلطت منسقة الفرق منى الزهايرة الضوء على انتهاكات حصلت خلال الفصل الدراسي السابق تجاه الأطفال في البلدة القديمة، ما بين حاجزي أبو الريش والسلايمة المقامين على مداخل البلدة القديمة من الجهة الجنوبية والغربية، وإمعانه في استخدام الغاز المسيل للدموع وحالات الاعتقال، وإغلاق الطرق والمدارس بشكل دوري نتيجة الأعياد اليهودية.

وأضافت إن هناك حالات شهدت تدخلا طبيا لإصابات في صفوف الأطفال، وإغلاقا لمدارس من بينها الإبراهيمية، وبأن هناك أطفالا تم اعتقالهم لوجود غبار على أيديهم أثناء مروهم من على الحواجز، مطالبة المؤسسات الدولية ذات العلاقة والتي تعنى بالطفولة بالتدخل لحمايتهم في هذه المناطق من عملية الاستهداف التي نالت من حقوقهم في التنقل والتعليم والحياة وجميع بنود حقوق الطفل التي تم اختراقها.

وقالت إن انطباع الفرق المسيحية لصنع السلام هو أن المؤسسات العاملة في هذا المجال لا تقوم

نقلا عن وفا