محافظ محافظة الخليل كامل حميد

أكد محافظ محافظة الخليل كامل حميد الثلاثاء، أن كل ما يجري في مدن وقرى وبلدات ومخيمات محافظة الخليل من إجراءاتٍ وانتهاكاتٍ بحق المواطنين الفلسطينيين، ما هو إلا إرهاصات وتخبط لصناع القرار السياسي والأمني لحكومة الاحتلال، لفرض سياساته وتنصله من اتفاقياتٍ وقعت واستحقاقاتٍ مستقبلية تجاه عملية السلام.

واعتبر في بيانٍ صحافي، أن محافظة الخليل منكوبة بسبب الانتهاكات والإعدامات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون بحق أبناء المحافظة، من قتل واعتقال وتنكيل وفرض حصار محكم على مداخل المدن والبلدات والمخيمات.

وندد بقرار الحكومة الإسرائيلية ورئيس هيئة الأركان لقوات الاحتلال، بدفع لواء :كفير" إلى محافظة الخليل، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك السياسات التي تدفع إلى تأجيج الوضع في المحافظة.

وأشار إلى أن الخطط الإسرائيلية الهادفة إلى زيادة الاستيلاء والتحكم بإجراءات جديدة قديمة على المدينة خاصةً في منطقةH2 ، وإنشاء حي وكنيس يهودي، ووجهت برفضٍ رسميٍ وشعبيٍ وحكومي، مؤكدًا على وحدة المدينة ضد أي إجراءات تفرض أمرًا واقعًا جديدًا.

ودعا كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العاملة في محافظة الخليل لتوثيق الانتهاكات والإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال، واتخاذ موقف رسمي من تلك الاجراءات وفضحها، واتخاذ خطواتٍ عمليةٍ عبر المؤسسات الدولية لوقف ما يقوم به الاحتلال من عمليات المنع والحصار الاقتصادي والاعتقال والقتل والتنكيل واقتحام المستشفيات وإغلاق الإذاعات ومنع المواطنين والمصلين من دخول البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي وزيادة وتيرة اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم واقتحامات المستوطنين للبيوت الآمنة والاستيلاء عليها.

وطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بكافة المحافظات وخاصة محافظة الخليل، بإرسال قوات حماية دولية لحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومؤسساته من السياسات غير المسؤولة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد بصمود أبناء المحافظة في وجه مخططات الاحتلال التي تدعو الى التصعيد اليومي، داعيًا الى وحدة الصف والكلمة، والتعامل مع تلك الإجراءات بحذر، وأخذ الحيطة من قبل المواطنين وتفويت الفرصة على الاحتلال.