قوات الاحتلال الصهيوني

سلّمت قوّة عسكرية "إسرائيلية" ظهر الاثنين عددًا من بلاغات المقابلة لمخابراتها عقب اقتحامها أحياء بلدة دير سامت جنوبي غربي الخليل في الضّفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي أغلقت فيه مداخل بيت أمر بضعة ساعات.
 
وأفادت مصادر محلية أنّ أربعة آليات عسكرية لجيش الاحتلال داهمت بلدة دير سامت، واحتجزت عددًا من الشبّان والمارة وسط البلدة، وأجرت عمليات استجواب ميدانية مع المواطنين، برفقة ضبّاط من مخابرات الاحتلال، وسلّموا عددا منهم بلاغات مقابلة لمخابراتها.
 
وأغلقت قوة عسكرية في بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، لنحو ثلاث ساعات مداخل البلدة الرئيسة والفرعية، بذريعة تأمين ماراثون للمستوطنين على الشارع الرئيس المار بجوار البلدة.
 
وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض أنّ قوّة كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته انتشرت في مداخل البلدة، وأغلقت البوابة المقامة على المدخل الرئيس، لمدة ثلاث ساعات، بذريعة تأمين مرور ماراثون للمستوطنين على شارع القدس-الخليل المحاذي للبلدة.
 
وأوضح بأنّ الاغلاق تسبب في عرقلة حركة سكان بلدة بيت أمر وسكّان عدد من القرى الأخرى المجاورة، مشيرًا إلى وقوع أزمة مرورية خانقة في المكان.
 
وأشار أيضا إلى أنّ المستوطنين المشاركين بالماراثون هتفوا بشعارات عنصرية ضدّ الفلسطينيين وقاموا بالبصاق عليهم، ما أثار حفيظة المواطنين وغضبهم في المكان، فيما أمّن جنود الاحتلال المستوطنين في اعتداءاتهم.