اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمود سمحان الفسوس (23 عامًا) بعد مطاردته لأكثر من شهر في الخليل.

وأوضح الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في الجنوب، ماهر النمورة، أن الاحتلال طارد الشاب محمود الفسوس الملقب بـ"أقصى الفسوس" لأكثر من شهر، تخللها عدة عمليات مداهمة لمنزله واعتقال شقيقه في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم" أن وحدة من الكوماندوز الإسرائيلي داهمت فجر الخميس منزل شقيقة الأسير في بلدة صوريف، واعتقلته من داخل المنزل.

كان الاحتلال أخبر عائلة الأسير بأن ابنهم مطلوب ويجب تسليم نفسه وإلا ستقوم القوات الإسرائيلية باغتياله وتصفيته.

يذكر أن الأسير الفسوس اعتقل وعمره 15 عامًا وأمضى ما يقارب 6 سنوات في سجون الاحتلال، وتم الإفراج عنه قبل أكثر من شهر، وهو من سكان مدينة دورا جنوب الخليل، وهو ناشط في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح".