احتفلت جمعية المحاور الخيرية اليوم الأحد، باختتام مشروع إعادة تأهيل وصيانة ثلاث مدارس في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، تتعرض لمضايقات جنود الاحتلال والمستوطنين.
تم ذلك بالتعاون مع التواجد الدولي، ومديرية تربية وتعليم الخليل، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وشبكة الخليل للموارد الدولية.
وأشار رئيس جمعية المحاور الخيرية قيس دعنا، الى ان المشروع يهدف الى ايجاد بيئة ملائمة ومناسبة للطلبة، مبينا أن اعمال الترميم شملت ثلاث مدارس بأعمال الدهان، والقصارة، والشبابيك، والزجاج والكهرباء.

من جانبه، أوضح مدير مديرية تربية وتعليم الخليل بسام طهبوب، أن المشروع استهدف مدارس المنطقة الجنوبية منها مدرسة ذات النورين للبنات، ومدرسة الهاجرية للبنين، بتكلفة 100 ألف شيقل  بتمويل من بعثة التواجد الدولي، والتربية والتعليم، مبينا أن المدارس الجنوبية تتعرض لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال، وأن البيئة المدرسية اصبحت متضررة من هذه الاجراءات والممارسات، وأن المشروع أعاد تأهيل تلك المدارس.

وفي كلمة لبعثة التواجد الدولي بالخليل، عبر رئيس البعثة جيرهولمينس، عن سعادته بانجاز المشروع، مبينا أن التواجد الدولي متواجد في منطقة طارق بن زياد منذ سنوات وشاهد الظروف الصعبة والمشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وأشار الى انجازات البعثة، والمشاريع التي تم دعمها من أجل تحسين البيئة المدرسية، شاكرا جمعية المحاور الخيرية و'كل الشركاء على إنجاز هذه المشروع'.