حذرت بلدية الخليل الأحد في بيان صادر عنها، من خطورة تداعيات قرار حكومة الاحتلال القاضي بإقامة 31 وحدة استيطانية على أراض تعود ملكيتها للبلدية وعدد من المواطنين في منطقة شارع الشهداء في قلب البلدة القديمة.

وبينت البلدية أن هذا يعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية التي تجرِّم الاستيطان، وخطوة جديدة نحو تهويد المدينة وفتح باب الاستيطان على مصراعيه، ما يعني إمعانها في التضييق على المواطنين وانتهاك أبسط حقوقهم.

وأكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة أنّ بلدية الخليل لن تقف مكتوفة الأيدي اتجاه هذه الانتهاكات الخطيرة، وستعمل جاهدةً على مواجهة هذا القرار وإبطاله، داعياً كل الجهات الحقوقية والدولية للتصدي لهذا القرار والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها بحق ممتلكات المواطنين والمؤسسات .

وحمّل أبو سنينة حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعيات هذا القرار، مضيفا" أصبح واضحاً أن حكومة الاحتلال هي الداعم الأول والرئيس للاستيطان والمستوطنين وما أقرته حكومة الاحتلال اليوم الأحد خلال جلستها برصد 22 مليون شيكل، ما هو إلا دليل جديد أن الحكومة التي تقود دولة الاحتلال حكومة مستوطنين متطرفين".