أكّدت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أنها حصلت على الموافقة الأولية، بعد جهود حثيثة ومتواصلة استمرت لسنوات عديدة، لمعالجة مشكلة مادة "الربو" الناجمة عن مخلفات مناشير الحجارة، التي تعاني منها المنطقة الصناعية في محافظه الخليل (منطقة الفحص) منذ ما يزيد عن 20 عاما.

وأوضحت "الشؤون المدنية"، أن هذه المشكلة تكلف الخزينة الفلسطينية ملايين الشواكل شهريا، يتم اقتطاعها من المستحقات الفلسطينية بدل تنظيف وصيانة وإصلاح محطة التنقية في منطقة بئر السبع، يضاف لها ما تتكبده بلدية الخليل من أعباء وخسائر مالية، من خلال تدمير البنية التحتية وشبكة المجاري وما تدفعه البلدية مقابل تنظيف هذه الشبكة من تلك الترسبات.

وبيّن مدير الشؤون المدنية في الخليل، إياد عوّاد، أن استمرار هذه المشكلة سيؤدي إلى تدمير محطة التنقية التي تقوم بإنشائها البلدية بتكلفة تصل إلى 60 مليون دولار، موضحا أنه لحل مشكلة مادة "الربو" فقد تم استئجار 52 دونما لاستعمالها للتخلص من هذه المادة، بالتعاون ما بين البلدية والغرفة التجارية، وأن عقود الإيجار والخرائط أصبحت جاهزة لدى البلدية.