وزيرالتنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر

افتتح وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، الخميس، مركز بلدية الظاهرية للتربية الخاصة بالتعاون مع الجمعية العربية للتأهيل.

وأعرب الشاعر عن أمله في مواصلة العمل مع بلدية الظاهرية، من أجل إقامة المزيد من المشاريع والمراكز النموذجية التي تخدم الفئات الضعيفة والمهمشة.

وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به البلدية بالشراكة مع كافة المؤسسات على صعيد تأييد ودعم كل مساعي التطوير والنهوض بواقع الأطفال من ذوي الإعاقة في مدينة الظاهرية ودمجهم في المجتمع، انطلاقا من الرسالة الإنسانية السامية الداعية إلى ضرورة توفير حياة كريمة للإنسان الفلسطيني.

وأشار الشاعر إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية برؤيتها الجديدة تولي أهمية كبيرة بضرورة الاستثمار بالإنسان، وجعله قادرا على الإنتاج والإبداع بالرغم من كافة الظروف المحيطة به، كما تولي أهمية قصوى للتمكين بمعناه التنموي الشامل الذي يمكن الجميع، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى مختلف المصادر، بما يضمن إعادة الاعتبار لكل الفئات المهمشة والضعيفة.

وتابع "نسعى وبالشراكة مع الجميع للوصول لأفضل الطرق لتحسين مستوى حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات حياتهم، وتقوية القدرات المؤسساتية للمؤسسات التي تعنى بهذه الفئة، وتقوية المعارف والتحليلات السياساتية لصناع القرار عن واقع الأشخاص ذوي الاعاقة، وبناء ثقافة مجتمعية داعمة ومتقبلة لهم، وتتبنى قضاياهم، ومواءمة البيئة المجتمعية بما يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي".

وشكر رئيس بلدية الظاهرية أكرم أبو علان، كل القائمين على هذا المركز، مشددا على أهميته في تقديم العناية والرعاية للأشخاص ذوي الاعاقة وتحسين ظروف حياتهم، وتأهيلهم ومنحهم الحق في التعليم وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاههم.

وأشاد المدير العام للجمعية العربية للتأهيل أدموند شحادة، بما تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية لخدمة الفئات المهمشة والضعيفة، لاسيما فئة الأطفال من ذوي الاعاقة، آملا أن يلبي هذا المركز احتياجات طلابه من ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع.