عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على نشطاء من الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل "فككوا الجيتو" في أعقاب رفعهم لأعلام فلسطين، وترديدهم هتافات ضد نية الاحتلال تأسيس مجلس بلدي للمستوطنين في المدينة خلال خروجهم من الحرم الإبراهيمي بعد صلاة الجمعة اليوم ودعت الحملة الوطنية إلى صلاة جمعة حاشدة في الحرم الإبراهيمي ردا على إغلاقه من قبل الاحتلال يوم الجمعة الماضي، وأيام أخرى خلال الفترة الماضية، وجاء رفع العلم ردا على قيام مستوطنين ببث العلم الإسرائيلي بواسطة بروجكتر على أسوار الحرم الأسبوع المنصرم، كما قال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني.

وقال الناشط في الحملة وأمين سر حركة فتح في البلدة القديمة مهند الجعبري، إن الحملة ستستمر من جهة بتنظيم الفعاليات المناهضة لمشروع الاحتلال المتمثل بتأسيس بلدية للمستوطنين، وضد الوجود الاستيطاني بالكامل، ومن جهة أخرى ستكثف من جهودها من أجل تعزيز الوجود الفلسطيني في البلدة القديمة وتكثيف الزيارات إليها والى حرمها ومعالمها التاريخية وذلك بالتعاون مع القوى السياسية في المحافظة ومختلف المؤسسات الوطنية، ودعا منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية بلدية الخليل ولجنة الإعمار إلى تطوير الخدمات في البلدة القديمة، وإيجاد مرافق خدماتية من شأنها تعزيز الحركة السياحية إلى البلدة القديمة للاستفادة من قرار "اليونسكو" الأخير باعتبار الخليل جزءا من التراث الإنساني العالمي التابع لدولة فلسطين مما سيسهم بإنعاش الحياة الاقتصادية فيها، وكان قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية روني نومة قد اصدر أمرا عسكريا نهاية شهر آب الفائت يقضي بتشكيل لجنة بلدية للوجود الاستعماري في قلب الخليل.