الخليل - فلسطين اليوم
شاركت عائلات الاسرى وحشد من المواطنين، اليوم الاثنين، في مسيرة ووقفة تضامنية مع الاسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 69 يوما، رفضا لسياسة الاعتقال الاداري.
وانطلقت المسيرة التي نظمتها اقاليم حركة "فتح" بالمحافظة بالتعاون مع نادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى من امام استاد الحسين مرورا بشارع عين ساره ووصولا إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وحملوا لافتات وصور الاسرى، ورددوا هتافات تطالب بالافراج عن جميع الاسرى، وأكدوا ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية واقعا على الأرض للوقوف صفا واحدا أمام هجمة الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وقال محافظ الخليل كامل حميد، "نؤكد وقوفنا الى جانب ابطالنا الاسرى في سجون الاحتلال الذين يحققون بأمعائهم الخاوية النصر امام السجان الاسرائيلي، وندعوا كافة مؤسساتنا للمشاركة في هذه الفعاليات التضامنية، الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية مستمرون بحراكهم الدولي من اجل الافراج عن جميع اسرانا وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام ويتواصلون مع كل المؤسسات الدوليه والزعماء بإهتمام كبير لانهاء ملف الاعتقال الاداري".
واكد عضو اللجنه المركزية لحركة "فتح" سلطان أبو العينين، ان الاسير الجنازرة "يمثل بمعدته الخاويه كافة ابناء شعبنا الفلسطيني... وهؤلاء الاسرى المضربين عن الطعام اوسمة شرف تزدان بها فلسطين لأنهم عنوان كرامتنا، ونقول لهم فجر الحريه آت لا محاله وسنرفع علمنا الفلسطيني على ارضنا وسيرحل الاحتلال".
وأشار مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، الى ان الاسير الجنازرة الذي مضى على اضرابه عن الطعام 69 يوما وهو يقبع بمستشفى سوروكا في بئر السبع، بعد تدهور كبير في وضعه الصحي، بحاجه الى جهد جماهيري وشعبي لنصرته هو والاسرى المضربين عن الطعام، وقال "الضغظ الكبير الذي مورس على الاسير الجنازرة من قبل الاحتلال لانهاء اضرابه عن الطعام لم يتعرض له اسير سابق وهو يتعرض لتنقلات متواصلة والصليب الاحمر لم يزره حتى الآن، لكن سامي سيستمر في اضرابه ومعركته التي لن تنتهي الا بحريته".
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، "رسالتنا للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان هي ان الاسير سامي معرض في أي لحظه لفقدان حياته وهي رساله الى مجتمعنا الفلسطيني لمزيد من التحرك لنصرة الاسرى"