الخليل - فلسطين اليوم
نفذت مؤسسة "إرادة" الحاضنة الأولى لسيدات الأعمال في فلسطين، ورشة عمل حول "تعزيز النزاهة والشفافية في العقود والعطاءات والوظائف البلدية"، الممول من وزارة الخارجية الأميركية من خلال مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط، في بلدية الخليل.
جاء ذلك في حضور موظفين من قسم العطاءات والتوريدات وقسم العلاقات العامة وخدمات الجمهور، ومجموعة شبابية من طلبة جامعة القدس المفتوحة وجامعة الخليل وجامعة بوليتكنك فلسطين، ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومبادرة "أنا قادر".
يشار إلى أن المشروع يستهدف بلديات الخليل وحلحول وتفوح ويطا والسموع، ويهدف إلى تمكين قيادات ومؤسسات المجتمع المدني من الرقابة على المشاريع البلدية وصولاً إلى تعزيز الشراكة بين مقدمي ومتلقي الخدمات في المواقع المذكورة.
ورحبت سعاد البلتاجي منسقة مشروع "تعزيز الشفافية في العقود والعطاءات البلدية" بالحضور الكريم، مثنية على بلدية الخليل وموظفيها ممن حضروا الورشة والمجموعات الشبابية الفاعلة والنشطة في الخليل، متحدثة عن أهداف المشروع ومراحلة المختلفة.
وتحدث باسم البلدية سامي النتشة عن آليات سير العطاءات في البلدية، وأهمية تنفيذ المشروع في المنطقة ودوره الفاعل في تعزيز الثقة بين البلدية ومتلقي الخدمات.
وأضاف أن العطاءات وسير عملها تأتي ضمن الشروط والمواصفات المنصوص عليها في القانون، متطرقا للمعيقات التي تواجه البلدية في تنفيذ عطاءاتها، وتتمثل في عدم تعاون بعض المواطنين مع البلدية.
وشكر النتشة مؤسسة إرادة على دورها الفاعل في تحفيز عملية المسائلة المجتمعية بما يخص الشفافية والنزاهة في العقود والعطاءات البلدية.
وأوصى المشاركون بضرورة رفع المستوى الثقافي لدى المجتمع المحلي من خلال عقد دورات توعوية وندوات ثقافية، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز الشفافية في عقود وعطاءات البلديات، وكذلك ضرورة تشكيل لجان محلية تتابع عملية تنفيذ المشاريع استنادا إلى وثائق المشروع الرئيسة حفاظا على المال العام.