الشرطة الفلسطينية

أوقفت النيابة العامة في الخليل لمدة 24 ساعة طبيبًا على خلفية خطأ طبي، خلال قيامه بعملية شفط دهون لفتاة من محافظة الخليل.
 
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الطبيب المتهم بالخطأ الطبي، أجرى عملية لشفط الدهون لفتاة من محافظة الخليل، قبل أكثر من عام، وتراجع وضعها الصحي، وتم نقلها من المستشفى الذي كانت فيه إلى مستشفى آخر في مدينة الخليل، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات "الإسرائيلية"، لإجراء جراحة عاجلة لها، بعد تدهور وضعها الصحي، ومنذ تلك الفترة لا زالت تعاني من آلام ومضاعفات عملية شفط الدهون.
 
وخاضت النقابة خاضت إضرابًا عن العمل الأسبوع الماضي بسبب قيام النيابة العامة بتوقيف طبيب وممرضتين بتهمة التسبب بموت سيدة وطفلها، في مستشفى نابلس.
 
وتطالب نقابة الأطباء بتطبيق قانون نقابة الأطباء الأردنية في فلسطين، وخاصة المادة 48 والتي يمنع فيها توقيف أي طبيب بدون قرار قضائي قاطع، بينما ترى النيابة العامة بأن هذا القانون غير معمول به في فلسطين، وسيتم محاسبة الطبيب والممرضتين بحسب القوانين واللوائح المعمول فيها في فلسطين.
 
وبينت المصادر أن قرار النيابة العامة بتوقيف الطبيب، جاء بناء على قرارات اللجنة الطبية التي شكلت لدراسة الملف الطبي ومتابعة حالتها الطبية، واستمر ذلك قرابة 8 أشهر.
 
وأضافت أن الطبيب كان قد أجرى عملية تصغير معدة في العام 2012، لفتاة توفيت جراء مضاعفات تلك العملية بعد عدة أيام.