الخليل ـ فلسطين اليوم
اندلعت مواجهات متفرقة بعد ظهر الثلاثاء في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد مسيرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.
وأطلقت قوّات الاحتلال قنابلها الغازية والصوتية صوب الشّبان الذين تجمعوا قرب الحاجز العسكري المؤدي إلى شارع الشهداء، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، قبل أن تطلق قوّات الاحتلال قنابلها الغازية والصوتية، في المكان.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الظهر من مسجد الحسين، بمشاركة طلابية وعشائرية ورسمية، حمل خلالها المشاركون صور الشهداء المحتجزة جثامينهم، واليافطات والشعارات المطالبة بالإفراج عن الجثامين، واستنكار احتجازها لدى سلطات الاحتلال.
وأكّد الناشط في حملة استرداد الجثامين أمين البايض أنّ (14 جثمانا) محتجزة لشهداء من محافظة الخليل من أصل (28 جثمانا) محتجزة لشهداء من مدن الضفة والقدس.
وأشار إلى أنّ الحملة أبطلت عبر قرار قضائي قرار حكومة الاحتلال باحتجاز الجثامين، لكنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وضعت نفسها في الصدارة، وقررت احتجاز الجثامين، لابتزاز الشارع الفلسطيني وعائلات الشهداء، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ الفعاليات الشعبية ستتواصل على الأرض بالتعاون مع عائلات الشهداء، حتى استرداد جثامينهم كاملة.
وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي تحدّث فيه محافظ الخليل وعدد من القوى والفعاليات الرسمية والمحلية وأهالي الشهداء.
وأكّد محافظ الخليل كامل حميد أنّ الجهود متواصلة على كافة المستويات، وبمشاركة دولية للعمل على الإفراج عن كامل الجثامين المحتجزة، لكنّه شدد على رفض حكومة الاحتلال التعاطي مع القضية حتى اللحظة.