الخليل - فلسطين اليوم
اوصى مشاركون في مؤتمر بعنوان 'نساء محافظة الخليل أين من مواقع صنع القرار السياسي'، نظمته مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي اليوم الثلاثاء، بضرورة العمل مع النساء البدويات والرجال لتهيئة القرى البدوية لأهمية المشاركة السياسية.
وواوصوا بتفعيل دور وزارة الحكم المحلي لتبني إجراءات عملية تساهم في تطوير العمل السياسي القائم على العدالة الاجتماعية والإنصاف، والعمل مع الاحزاب السياسية للتفعيل دورها في القرى البدوية، بالإضافة إلى تقديم برامج توعية تهدف إلى تعزيز قيم الديمقراطية والحكم الرشيد، والمشاركة السياسية والبعد الوطني، والاستثمار في النساء المتعلمات البدويات وتأهيلهن ليلعبن دور قيادي في المستقبل.
ويأتي المؤتمر ضمن نشاطات مشروع 'تعزيز المشاركة السياسية للمرأة البدوية في محافظة الخليل، وضمن برنامج تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط والمنفذ من قبل GIZ بتفويض من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية المانية، بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي، ووزارة شؤون المرأة، والجمعيات الخيرية والتعاونيات الفاعلة في المناطق المصنفة (ج) بهدف تعزيز دور النساء في محافظة الخليل لتقليد مواقع صنع قرار سياسية عليا، وتعزيز المشاركة السياسية للنساء البدويات.
وحيا محافظ الخليل كامل حميد في كلمته، جميع الكوادر النسوية والمرأة البدوية، مؤكدا ان هنالك قرارا فلسطينيا يقود الى كسر كل القيود امام تقدم المرأة على كافة المستويات، مبينا ان الدور يعود الى فعالية المرأة في خلق شراكات حقيقية مع المؤسسات النسوية ووضع خطط فعالة لنهضة المرأة.
وأشار الى بدور المرأة الفلسطينية الشريك الحقيقي في كافة القطاعات، مبينا ان هنالك تقدما حافلا للمرأة في الخليل، مشيرا الى اهمية خلق جسم موحد لكافة المؤسسات النسوية لدعم المرأة في كافة المجالات، واشاد بدور المرأة الفلسطينية في المناطق النائية، ومناطق التماس في مواجهة الاحتلال ودعم صمود المناطق.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة ادوار محمد الحروب، دور المؤسسة وأنشطتها بالشراكة مع المؤسسات في المحافظة، ودورها في تمكين النساء في كافة القطاعات.
وعرضت المديرة الإدارية لمى قطوش، أهداف وأنشطة المشروع، مبينة ان مؤسسة ادوار وللسنة السادسة على التوالي تعمل على تنمية الحاجات الإستراتيجية للنساء، مبنية حاجة المجتمع البدوي إلى تمكين النساء وتوعية مجتمعهن حول اهمية دور النساء في المشاركة السياسية بجانب الرجال والحد من الصورة النمطية السلبية حول ادوار النساء.
وأشار الى ان الهدف من المشروع هو القاء الضوء على واقع النساء السياسي في محافظة الخليل من حيث تقلها في مواقع صنع القرار السياسي الرسمي، وتعزيز مشاركة النساء البدويات في المناطق المهمشة وتطوير آليات التشبيك والتعاون مع المجالس المحلية ووزارة الحكم المحلي.
وتحدثت الجلسة الأولى عن واقع النساء في محافظة الخليل ووضع النساء البدويات في المناطق المصنفة ج والتي ادارتها السيدة رانيا مرة من المؤسسة العربية التعليمية، وتحدثت عضوة المجلس المركزي للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ندى طير، عن وضع نساء محافظة الخليل في مواقع صنع القرار السياسي الرسمي، وتحدث رئيس مجلس محلي الهذالين عن وضع النساء البدويات في الماطق المصنفة (ج) في المشاريع السياسية والاجتماعية.
واوضح وكيل وزارة الحكم المحلي محمد حسن الجبارين، دور الوزارة في دعم تواجد النساء في محافظة الخليل في صنع القرار السياسي وتطوير البيئة الديمقراطية للمشاركة السياسية بين الجنسين.
كما أدار الجلسة الثانية ايمن اسعد مستشار منظمات اهلية، وتحدث وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب، عن دور الوزارة في تعزيز تواجد نساء الخليل في مواقع صنع القرار السياسي الرسمي وتعزيز مشاركة النساء البدويات في الحياة السياسية والاجتماعية، وعرضت خبيرة المجتمع المدني فدوى الشاعر، رؤيا تحليلية لمشارع مشاركة النساء في الحياة السياسية المقدمة من قبل المنظمات الاهلية والحقوقية.
وعرضت مستشارة النوع الاجتماعي ناديا كتانة، آليات عمل فاعلة وتوصيات تساهم في تعزيز مشاركة النساء في مواقع صنع القرار السياسي.