محافظ الخليل كامل حميد

شاركت قوى وفعاليات محافظة الخليل، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الأسير المريض سامي أبو دياك، بدعوة من نادي الاسير في الخليل، وبالتعاون مع هيئة شؤون الاسرى والقوى الوطنية.

وشارك في الاعتصام الذي نظم على دوار ابن رشد وسط الخليل، المئات من أهالي الأسرى، ومحافظ الخليل كامل حميد، إضافة إلى ممثلين عن القوى الوطنية، وعائلات الاسرى المضربين عن الطعام من الخليل، ومحافظة بيت لحم.

ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور الأسرى ولافتات تطالب القيادة الفلسطينية والمؤسسات الدولية والحقوقية التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، إلى جانب مطالباتهم بوقف الاعتقال الاداري الذي يطول المئات من الأسرى في سجون الاحتلال، واغلاق عيادة سجن الرملة.

وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار إن الاعتصام جاء انتصارا للأسرى المرضى، خاصة الاسير سامي أبو دياك المهددة حياته بالموت.

ودعا القوى الوطنية في محافظة الخليل إلى أخذ زمام المبادرة ووضع برنامج وطني لدعم وإسناد الاسرى والتحرك شعبيا وجماهيريا لمنع الاستفراد بهم من قبل الاحتلال.

وأكد المحافظ حميد، حرص القيادة على طرح قضية الأسرى بشكل قوي في كافة المحافل الدولية، ودعا إلى إرسال لجنة تحقيق دولية بشكل عاجل للوقوف على الجرائم التي ترتكب بحق الاسرى داخل سجون الاحتلال.

وأكد محمد البكري في كلمة القوى الوطنية، أن هناك برنامجا وطنيا تضامنيا يجري الاعداد له لدعم واسناد الاسرى والدفاع عن الاقصى الذي يتعرض لهجمة مسعورة من قبل حكومة الاحتلال.

وطالب رئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي، بالتدخل بشكل عاجل وإرسال طاقم طبي للوقوف على ظروف وأوضاع الاسرى داخل سجون الاحتلال، ودعا إلى زيادة حجم التضامن الشعبي والجماهيري مع الاسرى لتعزيز صمودهم داخل سجون الاحتلال.

من جانبها، دعت والدة الاسير غسان زواهري المضرب عن الطاعم منذ 40 يوما، الى وقوف الجماهير مع الاسرى ومؤازرتهم ، ووجهة تحياتها الى الاسرى المضربين عن الطعام.