الخليل - فلسطين اليوم
ذكر مكتب إعلام الأسرى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين من محافظة الخليل وصل إلى 600 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري، من بينهم العشرات من الأطفال والنساء والمرضى.
وأوضح المكتب في بيان الأحد أن الخليل تصدرت قائمة أكثر المناطق اعتقالات بعد مدينة القدس المحتلة، ولاسيما اعتقال المواطنين عند الحواجز المنتشرة بين قرى وبلدات المحافظة التي تحيط بها المستوطنات "الإسرائيلية".
وأفاد أن قوات الاحتلال اعتقلت (600) مواطنًا منذ بداية العام، بينهم (8) فتيات، لا يزال يعتقل منهن خمسة حتى الآن، و(110) طفلًا تقلّ أعمارهم عن 18عامًا.
وأشار إلى أن العشرات من المرضى تعرضوا للاعتقال، كما اعتقل الاحتلال العديد من الأشخاص ذوي الاعاقات بينهم المواطن فضل جمال الكركي من الخليل، والذي يعاني من مرض عقلي ونفسي، والشاب معزوز عوض (19عامًا) يعاني من مشكلة في النطق والسمع، وهو شقيق الشهيد المحرر جعفر عوض.
وبين أن سلطات الاحتلال أصدرت منذ بداية العام (262) قرارًا اداريًا بحق أسرى من الخليل، من بينها (60) قرارًا جديدًا، والباقي تجديد اعتقال ادارى لفترات جديدة، تراوحت ما بين شهرين و6 أشهر.
وأضاف أن خمسة من النواب يقبعون تحت الحكم الإداري، أقدمهم النائب محمد جمال نعمان عمران النتشة الذي جدد له الإداري 6 مرات متتالية، وكذلك الأسير أيمن طبيش، ويقبع في سجن "عوفر"، وجدد له الاعتقال الإداري 7 مرات متتالية.
وفي السياق، أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية العام أكثر من 220 حكمًا بالسجن الفعلي والتمديد، لأسرى من الخليل، تراوحت ما بين أحكام عالية وأخرى لعدة شهور، ومعظمها مصحوبة بالغرامات المالية الباهظة التي تثقل كاهل الأهالي.
ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه 8 أسيرات من الخليل، منهن 5 اعتقلن خلال هذا العام، هن سهام البطاط، صابرين وليد أبو شرار، سمية إبراهيم غنيمات، فداء محمد دعمس، وجهاد محمود الشراونة.
ولفت إعلام الأسرى إلى أن هناك 3 أسيرات معتقلات منذ العام الماضي هن، نهيل طلال أبو عيشة ومحكومة 33 شهرًا، وهالة مسلم أبو سلّ وإحسان حسن دبابسة، لا تزالا موقوفتان.