وقفة احتجاجية

شارك عشرات المواطنين في وقفة احتجاجية نظمتها الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع "الإسرائيلية" على دوار ابن رشد في الخليل، ضد غلاء وارتفاع الأسعار المتزامن مع شهر رمضان المبارك.

ورفع المحتجون لافتات عبرت عن غضبهم من ارتفاع الأسعار، مطالبين بإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية، وبوضع حدًا لارتفاع الاسعار.

وتحدث منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع "الإسرائيلية" في الخليل رشاد الطميزي أن غياب الدور الرقابي للحكومة على الأسواق أتاح لبعض المتنفذين والتجار الجشعين فرصة للتلاعب بالأسعار، مما وجه ضربة قوية لحملة المقاطعة، مطالبًا الحكومة بدعم السلع الأساسية والضغط على التجار لتخفيض أسعار المنتجات والمواد الاستهلاكية، ما يعزز صمود شعبنا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها.

وذكرت عضو لجنة الحملة النسوية لمقاطعة البضائع "الإسرائيلية" أمل الجعبة، أن أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان ارتفعت بشكل جنوني، وأن المواطن عاجز عن تلبية احتياجات الشهر الكريم.

وأضافت، "نريد حكومة فلسطينية حريصة على مصالح واحتياجات الشعب، نريد رقابة على الأسعار نريد ضمان وحماية للشرائح الفقيرة والعاطلة عن العمل".

وبين عضو المكتب السياسي لحزب "الشعب" الفلسطيني خالد منصور، "الغلاء المستفحل في بلادنا تتحمل مسؤوليته الحكومة الفلسطينية التي لم تفعل ما يكفي لضبط التجار الجشعين لفرض الرقابة على الأسواق، كما يتحمل المسؤولية بعض التجار والمنتجين الفلسطيني الذين رفعوا الأسعار مما وجه ضربة كبيرة لحملة مقاطعة البضائع "الإسرائيلية"، نحن نختلف مع السياسات الاقتصادية لهذه الحكومة المضرة لمصالح الطبقات الفقيرة".

ومن الجدير ذكره أن هذه الحملة انطلقت الاثنين الماضي في مدينة نابلس، ومن المفترض أن ينفذ عددًا منها في مختلف محافظات الضفة الغربية.