رولا يموت وهيفاء وهبي

عادت الخلافات بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وأختها غير الشقيقة رولا يموت مجددا إلى المحاكم، علما أنهما تصالحتا قبل 3 سنوات.
فقد رفعت وهبي قضية ضد يموت تطالبها من خلالها بالكف عن مهاجمتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بناء على اتهام قدمته ضدها يفيد بأنها تلقت تهديدات بإفشاء أسرار، على الرغم من وجود قرار صادر في عام 2009 عن مدعي بيروت العام في حق رولا يموت بعدم التعرض لهيفاء وهبي.
من جانبها طالبت هيفاء وهبي قاضي الأمور المستعجلة بحفظ حقها وبمنع الضرر الذي تلحقه بها يموت، "من خلال نشر أقوال مسيئة ضدها عبر مواقع فيسبوك وتويتر وانستجرام"، الأمر الذي تسبب بأضرار معنوية كبيرة لها.
أما رولا يموت فعبرت عن دهشتها إزاء الدعوة المقدمة من هيفاء وهبي ضدها، مشيرة إلى أن "هذه ليست الدعوى الأولى بل ربما هي الرابعة أو الخامسة، أما الدعوى الأخيرة فاستلمتها قبل عدة أيام".
وأضافت.. "بمجرد أن أطرح جلسة تصويرية جديدة، يتم تداولها على كل المواقع الإلكترونية، تصلني بعد يوم أو يومين دعوى منها".
كما قالت إنه وكأن هيفاء وهبي تتخذ من أسلوب رفع الدعاوى وسيلة لتشجيعها في مسيرتها نحو النجومية، منوهة إلى أنها تسلمت دعوى في اليوم التالي مباشرة لحفل "مس بيكيني" وانتشار صورها في المجلات.
كما أكدت يموت أنها لم تذكر اسم "هيفاء وهبي" في أي من مشاركاتها على أي حساب من حسابتها في صفحات التواصل الاجتماعي، مشددة على أنها مطالبة بألا تتحدث عنها، ولكن القانون لا يمنعها أن تقول "فلان".
وعن رأيها بسب المشكلات بينها وبين أختها تقول النجمة الشابة إن هيفاء وهبي "تغيرت بعد الطلاق"، وعزت خلافات صاحبة "بوس الواوا" معها تحديدا دون غيرها من شقيقاتها إلى أنها الأصغر سنا وجميلة، "بالإضافة إلى أنها متعلمة ومثقفة وتحمل شهادات وملفتة للأنظار بحسب وصفها.
وشددت رولا يموت على أنها لن تتراجع عن حريتها في نشر ما يحلو لها في المواقع الإلكترونية، وأضافت .. "من لا يعجبه فليضرب راسه بالحيط".