بيروت - سليمان أصفهاني
شغلت قضية اختفاء الممثلة السورية لينا دياب وسائل الإعلام العربية، وقيل أنّ الفتاة العشرينية اختفت في ظروف غامضة إثر وصولها إلى الحدود البرية بين لبنان وسورية.
أمام ذلك ووسط مجموعة من علامات الاستفهام، أكّد مصدر أمني لبناني إلى "العرب اليوم" ألا صحة على الإطلاق لكل تلك الزوبعة الإعلامية وأنّ الفنانة لم تدخل أساسًا إلى الأراضي اللبنانية، فيما يلقي مصدر آخر الضوء على ما جرى ويصفه بالاحتيال لاكتساب الشهرة والانتشار واهتمام أهل الصحافة، خصوصًا أنّ دياب أطلقت قبل فترة وتحديدا في شهر شباط/ فبراير الماضي شائعة عن تعرضها لحادث سير دموي على الحدود السورية الأردنية وتبين لاحقًا أنّ الامر مجرد شائعة.
وأفاد المصدر بأنّ تكرار تلك المسألة بعد الخلاف الذي وقع بين دياب والجهة المنتجة لمسلسل " فارس وخمس عوانس" الذي يصور جزء منه في بيروت وتراجعها عن التعاون معهم في ذلك العمل، وبالتالي إطلاقها حكاية الاختطاف للفت الانتباه إليها. وأكّد المصدر أن الممثلة لينا بصحة جيدة ومازالت في العاصمة السورية دمشق.