الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي

على مدار عامين متتاليين خاضت الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبى، تجربتين دراميتين من خلال موسم رمضان الدرامى، حققت من خلالهما نجاحا كبيرا على الشاشة الصغيرة، وهو ما يثير التساؤل حول غيابها عن دراما رمضان هذا العام، برغم ما حققته من نجاح على جميع الأصعدة.

هيفاء لم تقبل الكثير من العروض التى تلقتها للمشاركة فى دراما رمضان هذا العام، وقررت أن تحصل على فترة راحة واستجمام من أجل أن تعود بعمل جديد ومختلف تماما عما قدمته فى السابق، لم تنسق وراء المغريات المادية من أجل الظهور فقط، بل حسمت أمرها مبكرا، وقررت التوقف لفترة تمكنها من البحث عن عمل جيد.
مصادر مقربة من هيفاء أكدت  أنها رفضت ثلاثة عروض درامية للمشاركة فى السباق الرمضانى هذا العام، مشيرة إلى أنها قرأت السيناريوهات ولم تقتنع بها، وهو ما يؤكد أن هيفاء قررت ألا تقدم عملا ضعيف المستوى من أجل الظهور والوجود فقط، حيث أكدت المصادر أنها تتبع أسلوبًا جديدًا فى اختياراتها وهو عرض الأعمال التى تتلقاها على مجموعة من المقربين منها لاتخاذ قرار بشأن مشاركتها فيها.

ولأن هيفاء تعرف جيدًا أن خوضها أى عمل درامى دون المستوى سيؤثر على مسيرتها الفنية، فى ظل المنافسة الشرسة مع نجمات أخريات لديهن رصيد كبير من العمل الدرامى، فقررت ألا تخوض المنافسة إلا من خلال عمل يليق بها كنجمة، مثلما فعلت فى العامين السابقين من خلال مسلسلى «كلام على ورق»، و«مريم»، اللذين حققا نجاحا كبيرا جعل كبار النقاد يشيدون بأدائها، إضافة إلى إشادة جميع زملائها.

وأكدت المصادر أن هيفاء ستعود العام المقبل بعمل درامى جديد سيكون مفاجأة للجمهور المصرى بشكل خاص والعربى بشكل عام، حيث إنها استقرت بالفعل على اختيار العمل الذى ستشارك به فى السباق الدرامى الرمضانى لعام ٢٠١٧، وتحصل هيفاء على دورات تدريبية فى التمثيل مؤخرًا من أجل تطوير أدائها بصورة أكبر.