بيروت - ميشال حداد
يحتفظ رجل أعمال عربي، يمر بأزمة من العيار الثقيل، بعدد من الأفلام التي ترصد زيارة بعض الوجوه النسائية المعروفة إلى منزله، ويخته الخاص، حيث يضع كاميرات مراقبة سرية من أجل تسجيل كل الزيارات التي كان يقوم بها البعض إلى أماكنه الخاصة و حتى غرفة نومه.
وبيّن مصدر مطّلع أنّ الأفلام باتت مع جهة معادية للثري الذي علم بموضوع العثور عليها، وتظاهر بعدم المبالاة و القول إن الرجل لا يعيبه أي شيء في الدنيا في حال كان الهدف المسّ بسمعته، لكن يبدو أن الثري ضمنياً يخشى من تسريب تلك المقاطع المصوّرة الخاصة التي وبحسب ما تردّد لا تخلو من الأحداث المثيرة للجدل مع وجوه لها مكانتها في الساحة الشعبية العربية العامة، وبعضها يتعاطى الفن والموسيقى وحتى أن ثمة مغنية أجنبية تظهر بوضوح في فيلم صور لها خلسة داخل يخت الميسور الغارق في الأزمات .