بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة أن ثمة جهود خفية تهدف في الوقت الحالي إلى إدانة الفنان المغربي سعد لمجرد الموقوف في فرنسا في قضية جديدة غير تلك المتعلقة بموضوع اتهامه بالاغتصاب، مشيرة إلى أن الشرطة الفرنسية عثرت على بعض المتعلقات في شقته داخل فندقه الكائن في العاصمة باريس يقال إنها ممنوعة في القانون الفرنسي .
وأضافت المصادر أن فترة التوقيف الطويلة التي من المفترض أن لا تمتد إلى كل هذا الوقت في فرنسا لأن موضوع الاغتصاب أو الاعتداء الجسدي مرفق باطلاق السراح المشروط، لكن ثمة أمور أخرى يتم ترتيبها لتوريط لمجرد أكثر خصوصًا مع الحديث عن قيام لورا بريول التي تتهمه بالتعدي عليها بدس مواد ممنوعة في شقته من أجل إغراقه و سجنه لأطول مدة ممكنة مع العلم أنها تتفاوض مع وكلائه القانونين بشأن البدل المالي الذي وصل معها الى مليون يورو كتعويض، إلا أن تلك التسوية لم تتم حتى الآن و الفنان مسجون و أموره تتعقد في كل لحظة .
وأشار مصدر قانوني دولي لـ " فلسطين اليوم " إلى أن القانون الفرنسي ممكن ان يصدر قرارًا بالتوقيف الاحتياطي للمغتصب الا أن تلك الناحية لا تتعدى الأسبوع و يتم بعدها إطلاق سراحه بشروط و كفالة مالية، و حتى أن المواجهة مع لورا بريول لم تتم لرفض الأخيرة تلك المسألة و مما ضاعف من توقيت التوقيف، أما في حال العثور على مواد ممنوعة في الشقة فهناك ورطة ممكن أن تترك الفنان الشاب لفترة تصل إلى حد العام في الزنزانة، فهل لورا بريول تريد ابتزاز لمجرد ماليًا فقط، أو أن الموضوع مكيدة كاملة متكاملة الهدف منها سجنه في فرنسا .