الرباط ـ فلسطين اليوم
قررت محكمة مصرية السبت محاكمة الممثلة المصرية المعروفة رانيا يوسف لارتدائها فستانًا، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الخميس، اعتبره الكثير "فاضحًا ومخالفًا" للتقاليد والأعراف السائدة ولاقى استهجانًا واسعًا.
من جانبها اعتذرت الفنانة رانيا يوسف في تغريدة على توتير قائلة فيها " خانني التقدير"، مؤكدة على تمسكها بقيم وأخلاق المجتمع التي تربت عليها.
وأقام محام مصري يدعى عمرو عبد السلام دعوى قضائية مباشرة اليوم السبت أمام محكمة جنح الأزبكية (وسط القاهرة) يتهم فيها رانيا يوسف بـ"التحريض على الفسق والفجور"، وهي جريمة تصل عقوباتها إلى الحبس خمس سنوات، بحسب مسئول قضائي أكد أنه تم تحديد موعد جلسة في 12 كانون الثاني/يناير لنظر الدعوى.
وتقدم محام آخر هو سمير صبري، المعروف عنه انه يقيم دعاوى ضد المشاهير، ببلاغ للنائب العام نبيل صادق وجه فيه الاتهامات نفسها إلى الممثلة التي ارتدت فستانا شفافا أسود اللون وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة.
وقال صبري لوكالة الصحافة الفرنسية إنه أبلغ النائب العام أن "المظهر الذي بدت عليه رانيا يوسف لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية ، الأمر الذي أساء لدور المهرجان ولسمعة المرأة المصرية بصفة خاصة و للمجتمع بأكمله ولقيمه وثوابته وتقاليده وعاداته".
وأضاف في بلاغه أنه "من الثابت أن الفعل الإجرامي الذي ارتكبته المبلغ ضدها رانيا يوسف توافرت فيه شرائط جريمة الفعل العلني الفاضح والذي يخدش الحياء العام الذي ورد بنص المادة 278 من قانون العقوبات".
وكان فستان يوسف أثار تعليقات واسعة منذ أن ظهرت به في حفل ختام الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة في دار الأوبرا بالقاهرة مساء الخميس.