واشنطن - فلسطين اليوم
يُحيي العالم هذا الأسبوع الذكرى الـ65 لوفاة نجمة هوليوود الأسطورية مارلين مونرو؛ ولكن هذا العام جاء بكشف أسرار جديدة في حياتها وعلاقاتها، حيث كانت مناسبة لإعادة قراءة مجموعة نظريات المؤامرة التي لم يتوقف طرحها طوال العقود الماضية، سواء ما يتعلق منها بأسباب موتها أو قتلها، أو بدواعي فقدان دفتر مذكرات غرامياتها، أو بحقيقة علاقاتها مع الرئيس الأمريكي آنذاك جون كينيدي وشقيقه روبرت وسيدة أميركا الأولى جاكلين كينيدي، وبينهم كلهم المخابرات الأميركية.
حملها من روبرت كينيدي
وكشف هذه الأسرار الجديدة في الذكرى الـ65 لوفاة مارلين مونرو، في الخامس من آب/ أغسطس عام 1962، موقع "رادار أون لاين" الأميركي، نقلًا عن وثائق حكومية من أنها قبل وفاتها حملت من روبرت كينيدي، لكنها أجهضت نفسها قبل موتها بفترة قصيرة.
وتقول الوثيقة "إن حمل مارلين مونرو من روبرت كينيدي المتزوج من ايثيل، هو الذي أوصلها للقبر"، حيث أصيب كينيدي بالهلع، وفقًا لوثائق نشرتها مجلة "إكزامنر"، بسبب ما ستنشأ من فضائح وفي الوقت الذي تقول فيه إحدى الروايات "إن مونرو انتحرت نتيجة "كآبة الخذلان" التي أصابتها، تقول رواية أخرى "إن روبرت كيندي هو الذي دبر لها عملية الاغتيال المغطاة بدواعي صحية".
ومعروف أن علاقة روبرت كيندي مع مونرو، جاءت في أعقاب علاقة ربطتها مع شقيقه الرئيس جون كيندي.
باروكة شعر جاكلين
قصة مونرو مع الرئيس جون كيندي معروفة؛ لكن الجديد الذي كشفه "رادار أون لاين"، هو أن جاكلين كيندي، قررت مواجهة مارلين مونرو، وتحديدًا بعد نشر صور لمارلين وهي ترتدي باروكة شعر مماثلة تمامًا لصورة جاكلين كينيدي.
وكانت بداية العلاقة بين مارلين وجون كيندي، عام 1946، إذ غابا عن بعضهما فترة من الزمن ثم عاودا الالتقاء عام 1954، أيامها كان كيندي قد تزوج جاكلين، فيما كانت مارلين متزوجة من نجم البيسبول جو ديماغو.
مارلين قررت إشهار علاقتها السرية
وقيل إن مارلين مونرو حلمت أيامها أن تكون سيدة أميركا الأولى وهي تجدد علاقاتها مع جون كيندي، “البلاي بوي” الذي يتقدم سريعًcا نحو البيت الأبيض.
وفي تموز/ يوليو 1962، أصبحت جاكلين سيدة أميركا الأولى، وبلغها أن مارلين مونرو تريد أن تُشهر علاقتها السرية مع الرئيس جون كيندي، ولذلك قررت جاكلين مواجهتها في لقاء جرى ترتيبه في فندق كارلايل بنيويورك.
وتقول الرواية "إن جاكلين طلبت في اللقاء، من مارلين أن تراعي القضايا الإنسانية العائلية، وألا تكون سببًا في تشريد أبناء عشيقها (الرئيس كيندي)؛ لأن علاقاتها السرية مع الرئيس تعني بالضرورة طلاقه من جاكلين.
وكان لقاء مارلين وجاكلين قبل شهر من وفاة مونرو، كما يقول تقرير "رادار أون لاين"، وبعد 6 أسابيع من نشر مارلين صورها وهي بهيئة السيدة الأولى جاكلين. ولذلك شاعت ولا تزال، نظريات مؤامرة يقول بعضها إن الوفاة كانت قتلًا مدبرًا من آل كينيدي، فيما تقول نظرية أخرى إن المخابرات المركزية الأميركية هي التي قتلت مارلين مونرو لتجنيب البلاد والرئاسة فضيحة من هذا النوع.
علمًا أن أقوى نظريات المؤامرة عن اغتيال الرئيس جون كينيدي في تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، وهي التي توثقت بشهادات عديدة جرى الكشف عنها قبل عدة أشهر، تقول إن المخابرات الأميركية هي التي قتلت كينيدي.