طاولات القمار

خَسِر فنان لبناني معروف معظم ما يملك من عقارات وثروة مالية على طاولات القمار، بعدما أدمن تلك العادة، وحاول الخروج منها عبر الاستعانة بطبيب نفسي لكنه فشل في الابتعاد عن رمي أمواله في نيران الخسارة، وقد تخلى عنه أصدقاؤه الذين نصحوه بالتوقف عن المضي في ذلك الطريق، إلا أنه أصرَّ على ممارسة المقامرة في المقاهي والأماكن المخصصة لها، حتى خسر شقته في العاصمة بيروت، واضطر للسكن بالأجرة بعدما كان يملك منزلاً ثمنه أكثر من 700 ألف دولار.

ويغني الفنان في الحفلات ويُسارع إلى إنفاق أمواله على القمار وحتى أنه يستدين من متعهدي السهرات الفنية مقابل مناسبات يغني فيها مجاناً، كي يلبي يومياته التي تبدأ ولا تنتهي إلا مع خسائر مالية غير عادية ولا يتقبلها العقل.