كشفت مصادر خاصة لـ " فلسطين اليوم" أن الصورة التي تم نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للفنان المغربي سعد المجرد، وقيل انها التقطت من داخل سجنه في العاصمة الفرنسية باريس، غير دقيقة لان تلك اللقطة جرى التقاطها العام الماضي في شهر رمضان المبارك، حيث كان المغني في المغرب في فترة استراحة، و يؤدي فريضة الصلاة في منزل اسرته، وأبدت المصادر دهشتها من إدعاء البعض القدرة على التسلل إلى داخل سجن مراقب بالكاميرات والحراس من اجل تصوير المتهم باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.

المعلومات تفيد ان بعض المقربين من المجرد حاولوا من خلال تلك اللقطة الموجودة على هاتف والده البشير عبدو، اثارة عاطفة جمهوره، مع الإشارة إلى أن كل الدلائل الطبية والـمنية تفيد أنه بريء من تهمة الاغتصاب، وأن بريول حضّرت له مكيدة وقع في فخها في تلك الليلة التي تم توقيفه بعدها.