كشف المخرج التليفزيوني جمال عبد الحميد عن مجموعة من أسراره الفنية، وذلك خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامج "صاحبة السعادة"، حيث أوضح سبب خلافاته مع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، حيث قال إنه أرتبط بصداقة قوية معه، وعندما قدم الجزء الأول من مسلسل "زيزينيا" كان عكاشة يشعر بالضيق من بعض الديكورات والملابس، وكان دائم الصدام مع مساعد المخرج، وعندما طلب جمال عبد الحميد منه أن يقول له هو ما يضايقه، غضب عكاشة بشدة، وبعد عرض الجزء الأول من المسلسل امتنع عبد الحميد عن التعامل مرة أخرى مع عكاشة حتى لا يخسره كصديق، لكن كانت هناك محاولات صلح من الفنان يحيى الفخراني، وتم تصوير الجزء الثاني من "زيزينيا"، ولكن كان تدخل أسامة حال دون صفاء العلاقة بينهما، وقرر عدم التعامل معه مرة أخرى.

وعن ذكرياته مع الفنانيين، أوضح أنه لا ينسى تعامله مع الفنانة الراحلة هدى سلطان، في مسلسل "أرابيسك"، حيث كانت تسجل مشاهدها على شريط "كاسيت"، وتسمعها حتى تحفظ كل شيء، وكان أمرًا عبقريًا أن تلجأ إلى هذه الطريقة لحفظ مشاهدها. وفازت، حين عرض مسلسل "أرابيسك"، بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإذاعة والتليفزيون. وعن عمله في الفوازير و"ألف ليلة وليلة"، أشار إلى تعامله مع المنتج ممدوح الليثي، الذي طلب منه إخراج "علي بابا" مع الفنان يحيى الفخراني، فطلب حينها من الليثي أن يصور في الغردقة مع سفر مجموعة من الخيل هناك، فرفض الليثي، وبعد فترة وافق على السفر. وسافر جمال عبد الحميد مع يحيى الفخراني والخيل للتصوير هناك لمدة ثلاثة أيام. والجدير بالذكر أن المخرج جمال عبد الحميد قدم مجموعة من الأعمال التليفزيونية، منها "جسر الخطر"، و"زيزينيا"، و"أرابيسك"، وفوازير "حاجات ومحتاجات".