خطفت الراقصة المغربية المتحولة جنسيًا «نور»، الأضواء على السجادة الحمراء في مهرجان مراكش السينمائي في دورته الـ 17،  والتي قالت أنها لم تفوت أي دورة للمهرجان إلا وحضرتها منذ نشأته عام 2001، وأضافت أنها بسبب هذا المهرجان شاركت في 10 أفلام.

وكانت نور أجرت عملية تحويل من ذكر إلى أنثى في سويسرا، ولكن فشلت في تغيير اسمها من «نور الدين» إلى «نور» بعد أن رفضت محكمة مغربية ذلك رغم مرور سنوات طويلة على تحولها منذ عام 2004.

وقالت نور في تصريحات صحفية سابقة إنها تحملت الكثير لكي تخرج الأنثى التي عاشت داخلها منذ طفولتها، وتجعل منها إنسانة مشهورة يتحدث عنها الجميع في حضورها وغيابها، بعد احترافها الرقص وعروض الأزياء، موضحة أنها ولدت «خنثى» وأنها ضحية «عيب خلقي» في تكوينها الجسدي.