الممثلة الأميركية تشارليز ثيرون

كشفت الممثلة الأميركية تشارليز ثيرون، عن مخاوفها من العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية وما يمكن أن تتسبب به وقد يؤدي في النهاية إلى مغادرتها البلاد حرصا على حياة أطفالها المتبنين من ذوي البشرة السمراء.

وخلال مقابلتها مع مجلة Elle، قالت الممثلة الأميركية: "لا أعرف كيف أصف العام الماضي في ظل إدارتنا الجديدة، ولكن العنصرية أكثر انتشار وتواجد مما قد يعتقد الكثيرون، لا يمكننا إنكار ذلك بعد الآن لابد أن نتحدث بوضوح بشأن هذا الشأن".

تبنت ثيرون طفلين هما جاكسون ويبلغ من العمر 6 أعوام وأوجست ويبلغ من العمر عامين، وأعربت الممثلة الأميركية عن قلقها في ما يخص سلامتهما وقالت: "هناك أماكن في هذا البلد، إذا تم قبولي في وظيفة فلن آخذها، ببساطة لأن هناك أجزاء في الولايات المتحدة لا أستطيع الذهاب إليها وهذا أمر مثير للقلق حقا".

وأضافت: "تمر الكثير من الأوقات التي أنظر فيها إلى طفلي وأقول إذا استمر هذا الأمر فقد اضطر إلى مغادرة أميركا لأن آخر شيء أريده هو أن يشعرا بعدم الأمان".وأكدت ثيرون أنه من الصعب إجراء محادثات مع طفليها في هذا الشأن، ولكنها ستجريها عما قريب.

وشددت الفائزة بجائزة الأوسكار على أنها تريد أن يفخر طفلاها بالتبني بتراثهما وخلفيتهما قائلة: "أريدهما أن يعرفا من هم وأريدهما أن يكونا فخورين بما هما عليه، بناء الثقة في الوقت الحالي هو القسم الذي أدليت به لنفسي عندما أحضرتهما إلى المنزل".​