القاهرة-إسلام خيري
أكدت المطربة ساندي أن ما نشر مؤخرًا حول تعرضها للنصب من قبل مدير أعمالها السابق حسام بدران ، ليس له أساس من الصحة ، مشيرة إلى أن كل ما حدث هو أنها قامت بإلغاء التوكيل عام 2014 الذي سبق وأبرمته له ، كما طلبت من المحامي الخاص بها إعلان حسام بدران بذلك ، ولكنه لم يستدل على عنوانه حتى يقوم بإعلانه وأضافت ساندي أنها عادت في عام 2015 وألغت التوكيل مرة أخرى وخاصة بعدما حدث عقب حلقة قامت بتسجيلها مع الإعلامية منى الشاذلي ، وفوجئت أن بدران وقف عرض الحلقة ، مدعيًا أنه يمتلك الأغاني الموجودة في الحلقة بالرغم من أنها منتجة الأغاني التي أصدرتها كافة منذ بدايتها في عالم الغناء .
وأشارت إلى أنها كررت إلغاء التوكيل مرة ثالثة عام 2016 خوفاً من أن يقوم بدران ببيع أي من أعمالها الانتاجية وينسبها لنفسه ، وللأسف فشل المحامي في هذه المرة ايضاً في ايجاد عنوان لبدران ليخطره بوقف التوكيل وانه عادة يتهرب من المحضر وأوضحت ساندي أن تواجدها حاليًا في دبي جعلها تطلب من والدتها ضرورة إبلاغ نقابة الموسيقيين بما يحدث وبأنها لم يعد لها صلة بمدير أعمالها السابق ، وأنها فشلت في اخطاره بإلغاء التوكيل وتخشى أن يستخدمه بطريقة تسئ إليها .
وأكدت ساندي أنها لم تتهمه بالنصب مطلقًا ولكنها تريد فقط إخلاء مسئوليتها عن أي تعاملات يقوم بها بإسمها وتعلن أنها قامت بتغيير إدارة أعمالها ، ووصفت ما أثير مؤخرًا حول منعها من دخول مصر بالشائعة السخيفة ، وخاصة أنها تعاقدت على إحياء حفلات عدة في أبريل/نيسان المقبل في القاهرة ، وأن تواجدها في دبي بسبب ارتباطها بالعديد من المشاريع الفنية ولن يمنعها مطلقًا من العودة إلى القاهرة في أي وقت .