بيروت ـ ميشال حداد
تعد أزمة الحفل الخيري في دبي والذي شاركت فيه الفنانة اللبنانية مايا دياب إلى جانب الفنان اللبناني عاصي الحلاني ، مازالت تتصاعد خصوصًا بعد اتهام المنظم باسكال مغامس ، من قبل المطربين باستغلال المناسبة تجاريًا بعد القول إنها خيرية و يعود ريعها إلى مركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة ، نتيجة تغريدة نشرتها المؤسسة المذكورة تفيد من خلالها عدم علاقتها بالسهرة عبر موقع "توتير" ، قبل حذفها في نفس اليوم .
وأكدت معلومات لـ"فلسطين اليوم" أن مغامس كان المنظم المكلف بالإشراف على ترتيبات المناسبة ، بما فيها انتقال الحلاني ومايا إلى دبي ، عبر طيران الإمارات والدخول إلى صالون الشرف والإقامة في أفخم الفنادق ، ودفع أجرة الفرق الموسيقية وغيرها من النواحِ الأساسية وأشارت المعلومات إلى أن الإعلان عن مناسبة تحت راية مركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة ليس بنزهة في الإمارات العربية المتحدة ، خصوصًا في ظل الرقابة على مثل تلك الاحتفالات وأن مغامس لن يخسر سمعة شركته من أجل حفلة واحدة وهو الساعي إلى تطوير انتشاره عربيًا.
وتقول المعلومات إن الاقاويل التي وصلت إلى مايا بعد الحفل هي التي دفعتها إلى التسرع ومواجهة باسكال الذي يستعد لإبراز الوثائق والأدلة التي تؤكد صحة رعاية مركز راشد للسهرة ، من خلال بيان أو مؤتمر صحافي سيعقد في الفترة المقبلة وتعجبت المعلومات من عدم إعلان الفنان عاصي الحلاني نفس الموقف بعد الحفل مع العلم وأن مايا دياب قد اتصلت به وطلبت منه عقد مؤتمر صحافي من أجل الحديث عن شكوكها ولكنه رفض .